عودة مجلس (الريموت كنترول)..!!
* اقترب سيوي العاجي، قاهر الهلال، من العبور لربع نهائي المجموعات، في رابطة الأبطال الأفريقية بعد تعادله الإيجابي بهدف خارج ملعبه أمام الفتح الرباطي المغربي..!!
* وعلى ذات النهج سار قاهر المريخ ريكرياتيفو ليبولو الأنجولي بعدما تعادل سلبياً خارج ملعبه أمام إينوجو رينجرز النيجيري..!!
* النتائج الإيجابية لقاهري المريخ والهلال واقترابهما من مرحلة المجموعات فيه تأكيد على فشل القمة السودانية في الجانبين الإداري والفني..!!
* مع العلم أن واقع الفوارق والإمكانيات المادية بين ليبولو وسيوي يحكي الفشل الإداري الذي يعيشه المريخ والهلال.. وما حدث هذا العام سبق لنا متابعته العام الماضي مع ليوبار ودجوليبا..!!
* المحتفلون بعودة الوالي لرئاسة المريخ لا يعرفون حقيقة الواقع المعاش في بقية الأندية العربية والأفريقية من حولنا لأنهم لو عرفوا لما تبجحوا ومارسوا الفرحة الكاذبة..!!
* في العام الماضي رفع مجلس إدارة الأهلي سقف مكافآت الفوز للاعبيه من (200) دورلار إلى (500) بعد الفوز على الترجي في تونس والحصول على كأس أفريقيا..!!
* يحدث ذلك ولاعب (مريخ الوالي) ينال (5) الآف دولار مكافأة العبور من الدور التمهيدي إلى الدور الأول وفي ذلك إشارة عميقة تؤكد وجود إدارة قوية في النادي الأهلي وعدم وجود إدارة نهائياً في المريخ..!!
* من يقنع (المطبلاتية) أن المال وحده، في غياب الخطط المدروسة والعمل العلمي، لا ولن يحقق البطولات ولا الإنجازات..!!
* من يتباكون اليوم ويؤكدون أن غياب المهاجم القناص هو سبب تراجع مستوى الأحمر فيه ما فيه من سذاجة خاصة وأن المتباكين اليوم هم من بشروا بمريخ قوي خلال فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة..!!
* المريخ يحتاج حالياً إلى ثورة تقتلع مجموعات الفشل التي سكنت ديار النادي من جذورها خاصة وأنها ظلت تنخر في جسده حتى عصفت به في ظلمات التراجع والتواضع..!!
* عودة الوالي تعني أننا موعودون بالمزيد من سيناريوهات الفوضى والإجماع السكوتي وسيطرة الفرد الواحد على كل القرارات بما فيها الفنية..!!
* التناول الإعلامي لعودة الوالي فيه ما فيه من رياء وضحك على الدقون خاصة وأن ابتعاد الرئيس الطوالي أضر بمصالح المطبلاتية وأبعدهم عن دائرة اتخاذ القرار..!!
* عاد الوالي ومعه ستعود القرارات المطبوخة من جانب شخص واحد.. وسنتابع المجلس الجديد القديم يدير أعماله بـ(الريموت كنترول)..!!
* عصر الكومبارسية عاد مرة أخرى للديار الحمراء.. وعليه فإننا موعودون بالمزيد من النكسات والانكسارات والهزائم على المستويين المحلي والأفريقي..!!
* ويا ما في الجراب يا حاوي…!!