عودة (البرير).. وكل عام وأنتم (بخير)..!!

* بعد أربعة أيام فقط من استقالة البرير من رئاسة مجلس إدارة الهلال انفردت المجهر بخبر سحب الاستقالة وعودته إلى الرئاسة في سبق لم تتناوله كل الإصدارات الرياضية والسياسية ولدرجة جعلت البعض يشكك في مصداقية المجهر..!!
* في اليوم التالي للانفراد تناولت بعض الإصدارات الرياضية خبر عودة “البرير” باستحياء، ولم تؤكده بصورة قاطعة، الشيء الذي فتح باب الاجتهادات واسعاً خاصة للمجموعة التي ترفض استمرارية المجلس الحالي..!!
* أول أمس قام رئيس الهلال بسحب استقالته، وأعلن عودته لقيادة المجلس لتأتي بعد ذلك الصحف الرياضية المتخصصة، وتتناول الخبر الذي سبقنا به الجميع قبل أيام..!!
* انفراد المجهر بعودة البرير تتشابه مع انفرادها بشطب قائد الهلال “هيثم مصطفى” ، حيث كانت الصحيفة (المجهر) هي أول من أكد شطب اللاعب في وقت تهربت فيه جل الإصدارات الزرقاء بإرادتها أو غصباً عنها..!!
عقبال مائة سنة يا مجهر..!!
* اليوم يمضي عام على صدور العدد الأول للمجهر.. وها نحن وبعد مرور (12) شهراً لا نزال على الوعد مع القراء الأعزاء..!!
* نجتهد ونعمل لأجل إرضاء تطلعاتهم، وتقديم خدمة صحافية توازي عشقهم للرياضة عموماً وكرة القدم على وجه الخصوص..!!
* ظلت أبوابنا مفتوحة وقبلها قلوبنا أمام كل الآراء.. نهتم بالملاحظات السلبية قبل الإيجابية.. نتفاكر ونتشاور في سبيل إرضاء كل الألوان..!!
* نتعامل مع الصفحة الرياضية وكأنها صحيفة كاملة متخصصة في الرياضة ونجتهد لأجل أن يجد عشاق كل المناشط والدرجات ما يرضيهم من متابعات وآراء وتحليلات..!!
* لم ولن نفضل يوماً المريخ على الهلال أو الهلال على المريخ.. وظلّ الهمّ الوطني هو الشغل الشاغل لنا صباح كل يوم منذ العدد الأول..!!
* ورغم الظروف الصعبة والعقبات التي نواجهها، والمتمثلة في التزام الصحيفة بموعد محدد مع المطبعة، إلى جانب الصدور الاضطراري في (12) صفحة، إلا أن سعينا لم ولن يتوقف..!!
* نحاول ونجتهد لتغطية العجز في جانب الأخبار العالمية.. ونحاول قدر الإمكان ترضية المهتمين بالدوريات الأوروبية والعالمية..!!
* المجهر عموماً والصحفة الرياضية على وجه التحديد صدرت للقراء، وستظلّ في خدمتهم تستشعر احتياجاتهم، وتتناول اهتماماتهم.. ومن جانبنا لن نتأخر في سبيل إرضاء المتابعين وتقديم خدمة صحافية متميزة توازي عشقهم للرياضة..!!
* نهنئ الأعزاء القراء قبل أن نهنئ أنفسنا بمناسبة مرور عام على صدور المجهر، ونعلن أننا على العهد باقون ولإرضاء المتابعين مجتهدون..!!
* نعلم بحجم التحديات الخرافية التي تنتظرنا في قادم الأيام، ونؤكد أن قلوبنا مفتوحة قبل أبوابنا للكلّ ليدلوا بدلوهم وآرائهم، ولتقديم ملاحظاتهم التي هي النور الذي يضيء طريقنا ويمنحنا المزيد من المنعة والقوة..!!
* شكراً لكل القراء .. وكل عام وهم ونحن بألف خير..!!