أخبار

"إشراقة" في زمن (العتمة)!!

{ في (عتمة) دهاليز الخدمة المدنيَّة.. ظهرت أخيراً “إشراقة” يتيمة.. نأمل أن تتبعها إشراقات أخرى.. تضيء (السراديب) وتكشف المسكوت عنه والمستور الذي غطته سياسة (التكمين) سيِّئة الذكر.. التي شلّت الخدمة المدنيَّة و(ودَّتها في ستين مليار دشليون داهية)!! ومعليش الرقم دا كبير.. لكن السبب التضخُّم!!
{ (وزارة تنمية الموارد البشريَّة والعمل شكلت لجنة للتفتيش الإداري تشمل (مراجعة) الترقيات و(الحوافز) والفصل الأوّل للعاملين.. وأخرى لتفتيش مكاتب الاستخدام ومراكز التدريب الخاصة.. وشدَّدت الوزيرة “إشراقة سيد محمود” على (المضي قدماً) في كل القرارات الإصلاحيَّة التي اتخذت من قبل). هذا ما ورد في صحف الأمس، مؤكداً أن “إشراقة” هزمت (غول الفساد) بالضربة القاضية.. في حرب خاضتها بلا هوادة.. وبلا (ظهر) غير الحق.. لتستحق أن نسمِّيها (الوزيرة الحديديَّة).
{ ياما تحت الحوافز (نوافذ)!! ووراء كثير من الترقيات (ترضيات)!!
{ البرلمان أنصف الوزيرة.. وما كان له أن يفعل غير ذلك.. فهي لم تأتِ إليه متسلحة بأنَّها من (أخوات نسيبة)!! ولم تستنصر على النقابة بـ (مجاهداتها)!! لكنَّها أتت بالأدلة والبراهين.. والحجج القاطعة.. ورمت بـ (جثة الفساد) تحت قدميها.. وقالت.. (لقد قتلته)!!
{ والآن.. دعونا نسقط الحال بوزارة العمل على باقي مؤسَّسات الخدمة المدنيَّة.. ونسأل: متى يضربها (زلزال الحق) ليهدم صروح الباطل التي شيدت في (ليل التمكين)!!
{ (لو سرقت فاطمة بنتُ محمد.. لقطع محمد يدها).. ليت هذا كان ديدن الحكومة بدلاً من (فقه الستر)!!
{ محطات
{ تقرير تشيب له الرؤوس – رؤوس المواطنين طبعاً ما المسؤولين!! – نشرته (المجهر) أمس.. وكشف عن مناهج علمانيّة.. ووصف للذات الإلهيّة.. ومعلومات (شركيَّة) – والعياذ بالله – تضمنتها (مع مصائب أخرى) مناهج بعض المدارس الأجنبيَّة في السودان..!!
كيف حدث هذا؟! لا يهم.. فنحن اعتدنا – دائماً – أن يقع الفأس في الرأس.. ثم نبحث عن العلاج!! لكنَّ المهم أن تخرج علينا – وعلى أولياء الأمور – وزارتا التربية والتعليم ببيان يوضِّح (الضوابط) المتخذة لحفظ الطلاب في دينهم وأخلاقهم وسودانيّتهم.
ثم ما الداعي – أصلاً – لأن يدرس طلاب سودانيُّون مناهج أجنبيَّة؟! ما هي (فلسفة) الدولة في ذلك؟!
{ عدّلت ولاية الخرطوم في وضعية لاعبي الارتكاز (المعتمدين).. وتبادل معتمدا “كرري” و”بحري” المراكز.. فمرحباً بـ د. “ناجي” الذي ننتظر منه الكثير في (بحري) التي تعاني – وأنا شاهد من أهلها – في أكثر من منحى.. رغم أنّها المدينة (الأصغر) بين أختيها الكبيرتين.
{ طالب القطاع السياسي في البرلمان بتفعيل قوانين الثراء الحرام والمشبوه.. فهل هذا يعني أنها (غير مفعّلة) حتى الآن.. طيِّب راجين شنو؟!
{ فصل الصيف يفرض نفسه على الجميع الآن.. ولا نملك لمحاربته غير الكهرباء.. وهي حتى الآن مستقرَّة إلا من (قطوعات خفيفة) نتمنى أن لا تستفحل.. حتى لا نعتبر (السدود) مجرَّد معالم سياحيَّة!!
{ عاد مجلسا الإدارة في المريخ والهلال عن الاستقالات.. أو لم يعودا.. فلن ينصلح حال الكرة السودانية إلا بما قال “شدّاد”.. فأعيدوه (رأساً) للرياضة.. يصلح جسدها!!

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية