أخيره

السفير عبد المحمود عبدالحليم يكتب : عثمان مصطفى .. يذهب الرائعون و تبقى ماضي الذكريات

يذهب الرائعون…وتبقى ماضى الذكريات….

برحيل عثمان مصظفى يأفل نجم وتنطفيء إحدى الشمعات المضيئة فى تاريخ الغناء والإبداع فى السودان….
ولج عثمان ساحات الفن فى منتصف ستينيات القرن الماضي فاتخذ موقعه بين الكبار….كانت “والله مشتاقين ” التى صاغ كلماتها إسماعيل حسن ولحنها باهداء خاص له محمد وردى أولى إطلالاته الغنائية التى تتابعت فجاءت “راح الميعاد” و “فيها ايه لو جيتا فايت” و”مابعاتبك مابلومك” و ” خلاص ياقلبى سيبو” و “ماضى الذكريات”..وقد كانت مشاركته فى “الملحمة”مشهودة ومعلومة أيضاً.
وبخلاف مكانته الابداعية المتميزة في سوح الغناء والتطريب عمل الفقيد فى تدريس الموسيقى داخل البلاد وخارجها فكانت تجربة ابتعاثه للصومال ثرة ومشهودة.. ولاتزال تلك الديار تذكر مساهماته وتعطر أرجاءها إبداعاته…
شارك عثمان فى العديد من البعثات الفنية والفعاليات الخارجية ومن بينها مشاركته فى مهرجان نيودلهى بدعوة من الفنان والممثل المعروف مظفر على إبان فترة عملى سفيراً بالهند فنال إعجابا ً مستحقاً .

رحم الله فناننا الراحل.. يذهب الرائعون ويبقى ماضى الذكريات….

…”كيف تفارق الضفة…..والنيل هان عليك….”

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية