أخبار

رسائل!!

{ إلى “أميرة الفاضل” الوزيرة السابقة: الاستقالة من المنصب الوزاري في السودان لا يقدم عليها إلا من فاض قلبه بالإيمان والزهد والثقة في النفس، وذهابك عن وزارة يبحث عنها آخرون ولا يجدونها يسمو بك، ويرفع من شأنك عند الشعب الذي يشهد لك بحسن الأداء والقلب الرحيم والانحياز إلى الغبش.. شكراً “أميرة الفاضل” قبل مجيء يوم شكرك!!
{ إلى العقيد “الصوارمي خالد سعد” الناطق الرسمي باسم الجيش: حينما تتحدث في وسائط الإعلام احرص على ذكر أسماء المناطق (صحيحة).. راجع الأسماء واستعن بآخرين.. نطق اسم منطقة خطأ محسوب على القوات المسلحة التي تمثل القومية من أجلّ معاينها.. ولأسماء المناطق دلالات مهمة لا تغفلها سعادة العقيد “الصوارمي”.
{ إلى الفريق “عبد الرحيم محمد حسين”: كل الجهد الذي بذل والتفاوض الشاق الذي جرى على مدى عام ونصف العام، معرض للانهيار الحتمي إذا فشلت جهود التسوية السياسية لقضية الجنوب الجديد ولم تفلح الوساطة في إطفاء حريق النزاع.. التسوية سترتقي بصناعها وتجعلهم في عين الرضا لدى الشعبين، وتكتب تاريخاً جديداً لهما فلا تكتبوا شطراً من قصيدة السلام وتعجزوا عن إتمام عجز بيت الشعر.
{ إلى الملك العمدة “محمد عبيد سليمان أبو شوتال”: انسلاخك من قطاع الشمال وعودتك إلى المؤتمر الوطني حدث مهم ينبغي الوقوف عنده.. ولكن كثرة الانسلاخات ستؤثر حتماً في مستقبل الأيام على (جلدك).. ويذكر الشعب السوداني انسلاخك من الحركة الشعبية في النصف الثاني من تسعينيات القرن الماضي والعودة إلى أرض الوطن، وارتقاءك في المناصب الحكومية حتى قدوم “مالك عقار” إلى السلطة، وحينها شهد السودان انسلاخك من المؤتمر الوطني والعودة إلى الحركة الشعبية.. واليوم تنسلخ من الشعبية قطاع الشمال وتنضم إلى المؤتمر الوطني.. أخشى عليك انسلاخاً آخر قريباً من الوطني إذا تمت التسوية مع قطاع الشمال.. لماذا لا تجرب الخروج من ضفتي الوطني والشعبي لأحزاب أخرى مثل الوطني الاتحادي وحزب الأمة؟!
{ إلى “صلاح إدريس” رجل الأعمال وراعي فريق الأهلي شندي: بعد الهزيمة من أولاد الجبال والتعادل مع فهود الشمال، أصبحت نمور دار جعل في هذا الموسم أشبه بالقطط الأليفة، وبات وجودها العام القادم في البطولات الأفريقية مهدداً إذا لم يرتق الفريق إلى مستوى يؤهله للمنافسة التي دخلها هلال الجبال ومريخ السلاطين بثقل وثقة كبيرة في النفس.
{ إلى المهندس “علي دقاش”: مقالك دفاعاً عني ينم عن خلق قويم وأخوة صادقة.. ولست من يخوض المعارك مع الظلال ولا الأفيال.. أنا صاحب قضية في سبيلها يتعرض المرء للتجني، والاتهامات التي وردت في مقالين للأخ “شطة” أمام القضاء الآن، وإن غداً لناظره قريب.
{ إلى “د. النجيب آدم قمر الدين”: العودة إلى حقل الصحافة بعد توقف قسري يضعك تحت أنظار تلاميذك وأصدقائك.. غاب “النجيب” القلم رشيق العبارة عميق الفكرة لسنوات وعاد اليوم لرئاسة صحيفة لم تصدر بعد.. واسم كان موقعه في وسط (الزحمة).
{ إلى حزب المؤتمر الشعبي: إذا أسندتم رئاسة الحزب لامرأة بعد تنحي د. “الترابي” فإنكم تقدمون أنفسكم للعالم بصورة عصرية، ولكن الشعب السوداني لن يقتنع بحزب تقوده امرأة، فالأمية والجهل وشريعة المجتمع الخاصة هي من تسود وتسيطر.. ولننتظر التجربة في مقبل الأيام!!
{ إلى بروفيسور “مأمون حميدة”: جفف ما تبقى من المستشفيات في أم درمان وبحري، ومدّد في سياسات الرأسمالية الطبية حتى تغرق الخرطوم في طوفان من الأزمات، وحينها فقط سيتذكر د. “عبد الرحمن الخضر” نصائح المخلصين!!

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية