المؤتمر الشعبي: لامشكلة في أن تخلف الترابي امرأة
قال الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي “كمال عمر” في المنبر الإعلامي لأمانة الشباب أمس (الاثنين) إن حزبه الذي يتزعمه المفكر الإسلامي الشيخ “حسن الترابي” ليست لديه مشكلة في أن تتولى إحدى النساء الأمانة العامة للتنظيم. وكشف “كمال” عن تسلم المؤتمر الشعبي خطاباً من مسجل الأحزاب السياسية لعقد المؤتمر العام خلال (6) شهور. وقال: (الفقه الذي يتعامل به مع النساء هو فقه مسؤول ولا علاقة له بأصول الدين)، واختارت الأمانة للحزب “ثريا يوسف” لتكون نائبة للشيخ “الترابي” بالإضافة إلى بقاء الأستاذ “عبد الله حسن أحمد” في موقعه كنائب الأمين العام مع “إبراهيم السنوسي”.
وأشار “كمال” إلى أن جهود “عبد الله حسن أحمد” لا تخطئها العين بالإضافة إلى كسبه وتاريخه، نافياً ما تردد عن ترشيح بديل له في موقعه التنظيمي.
ولفت “كمال” إلى اهتمام المؤتمر الشعبي بقضايا المرأة في كل مناحي الحياة وتكثيف الحزب لنشاطه في كل ولايات السودان حتى في منطقة “أبيي” و”أم دافوق”.
وقال “كمال” إن المؤتمر الشعبي يستطيع أن ينجز بمفرده مهمة إسقاط النظام وبكل ثقة – على حد تعبيره – لكنه أشار إلى التزامهم بالعمل ضمن منظومة قوى الإجماع الوطني، وأضاف: (ملتزمون بالحفاظ على تحالف الأحزاب السياسية المعارضة وتقويته ونلتزم بالمواقف المشتركة لإسقاط المؤتمر الوطني).
ووجه “كمال” رسالة إلى مسجل التنظيمات السياسية لبسط الحريات بدلاً عن تهديدها بعقد مؤتمراتها خلال شهور، وقال: (كيف نحشد عضويتنا ونحن ممنوعون من الندوات العامة في الساحات؟). ودعا “كمال” الحكومة للسماح باستئناف ضخ نفط الجنوب عبر السودان مجاناً للمساهمة في تنمية الدولة الوليدة، واعتبر الشمال مسؤولاً عن الدمار الذي لحق بها قبل الانفصال.
وأثنى “كمال عمر” على قيادات حزب البعث العربي الاشتراكي ووصفها بالواعية جداً بضبطها للنفس وعدم إطلاق التصريحات المعادية ضد حزب الأمة القومي.