قمة أفريقية بمشاركة “حمدوك” و”السيسي” و”أبي أحمد” تقرر وقف ملء بحيرة سد النهضة
الخرطوم: المجهر
قرر عدد من القادة الأفارقة تأجيل ملء بحيرة سد النهضة الى ما بعد التوصل لإتفاق بشان تشغيل السد بين أثيوبيا والسودان ومصر.
وكانت أثيوبيا قد قررت البدء في ملء بحيرة سد النهضة في خريف هذا العام بداية من يوليو المقبل ما فجر خلافات كبيرة بين الدول الثلاث دفعت مصر والسودان لتقديم شكاوى لمجلس الأمن.
وإنعقدت اليوم “الجمعة” قمة أفريقية إفتراضية بوساطة من رئيس جنوب أفريقيا سيريل راموفوزا ، ومشاركة رئيس الوزراء د.عبدالله حمدوك والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الإثيوبي د.آبي أحمد والرئيس الكيني اوهورو كينياتا، ورئيس جمهورية الكنغو الديموقراطية فيليكس تشيسيكيدى ورئيس وزراء مالي ابراهيم بوبكر كيتا ورئيس مفوضية الاتحاد الافريقي موسى فكي.
بدأت القمة بكلمة ترحيب افتتاحية من رئيس جنوب أفريقيا سيريل راموفوزا،
وقال د. حمدوك فشكر الحضور من الزعماء الأفارقة لحرصهم على الحضور إنه يؤمن بشعار (الحل الأفريقي للقضايا الإفريقية) وأن القادة الافارقة لديهم من الحكمة والقدرة ما يؤهلهم لحل مشكلاتهم بأنفسهم. وتحدث عن ضرورة الوصول إلى اتفاق يحفظ مصالح الدول الثلاث، مؤكداً أن السودان ليس وسيطاً محايداً ولكنه طرف أصيل في قضية سد النهضة، وأن السودان أكبر المستفيدين من السد كما أنه سيكون أكبر المتضررين في حال وجود مخاطر، ولذلك فهو يحث مصر وإثيوبيا على ضرورة العودة العاجلة للتفاوض وبإرادة إفريقية للوصول إلى تفاهم حول القضية.
وقال بيان صادر عن مجلس الوزراء إن الاجتماع سادته روح إيجابية بين كل الرؤساء الذين تحدثوا عن ضرورة أن يصل الجميع لحل يرضي جميع الأطراف وبإرادة ودعم من القادة الأفارقة.
وأكد المتحدثون جميعا أن المفاوضات السابقه قد حلت ما ببن 90 الي 95% من القضايا ولم يتبقى الا القليل الذي سيتحقق بفضل توفر الارادة والعزيمة.
أمن الحاضرون على أن تبدأ مفاوضات على مستوى اللجان الفنية فوراً بغية الوصول إلى اتفاق في غضون أسبوعين المقترحة من الجانب الأثيوبي.