أخبار

حرب البيانات تشتعل بين جناحين في تجمع المهنيين

الخرطوم – المجهر

تفجرت المواجهات بين جناحين يمثلان تجمع المهنيين السودانيين، أحدهما تقوده السكرتارية المعروفة منذ حراك ثورة ديسمبر ، و الثاني نشأ عقب عملية انتخابية داخل أجسام محددة من عضوية التجمع ، و اشتعلت حرب البيانات بين الطرفين أمس ، و أقر التجمع الذي مثله دكتور محمد ناجي الأصم بوجود أزمة داخل الكيان، وأوضح أن بعض الأجسام في التجمع تُمثل واجهات حزبية مُحددة، وأن بعض الأجسام المهنية لا تستند على قواعِد حقيقية. وأكد التجمع سعيه لعملية إصلاحية حقيقية داخل التجمع.

وقال الأصم في مؤتمر صحفي اليوم “السبت”، إن ‏‎تجمع المهنيين إذا تحول لخدمة أجندة حزبية محددة فلن يتمكن من أن يكون تجمُعاً للمهنيين، لكن يمكن تسميته شئ آخر.

‏‎وشدد الأصم على أن عملية التجسير الحزبي يجب أن تتوقف، وقال إنه كانت هناك ضرورة لمكاشفة الشعب السوداني بحقيقة الأزمة.

وطالب جميع أجسام التجمع أن تعمل في الفترة القادمة على عقد جمعيات عمومية، وأن تسعى لتوسيع قاعدتها والبعد عن الواجهات الحزبية.

وأشار إلى أن تجمع المهنيين في فترة من الفترات تسبب في تجميد عمل لجنة إزالة التمكين لمُدة شهر كامل بسبب تجميد عضويته بها.

وقال: “نسعى في حل المشاكل إلى تشكيل قيادة توافقية في تجمع المهنيين وهي لا تشمل أي أحد من الموجودين الآن في المؤتمر الصحفي حتى لا يُفهم أننا نريد أن نحافظ على وجودنا، فأنا أساساً قدمت استقالتي من السكرتارية”.

وأضاف: “الإنتخابات التي جرت مؤخراً لإختيار سكرتارية جديدة لتجمع المهنيين لم يراعَ فيها الأسس الديمقراطية لعملية الإنتخاب، وأدت إلى مزيد من الإنقسام”.

من جانبه، قال القيادي بالتجمع ‏طه عُثمان إسحق إن تياراً داخل منظومة حزبية يحاول إختطاف صوت تجمع المهنيين السودانيين.
وعبر عن إعتذارهم للشعب السوداني عن الإخفاقات أو الصورة التي عكست بشكل مختلف عن تجمع المهنيين السودانيين منذ 11 أبريل.

ودعا طه لتكوين قيادة تسييرية توافقية لعقد مؤتمر تداولي لتجمع المهنيين السودانيين وعقد جمعيات عمومية للكيانات المهنية المختلفة قبل المؤتمر التداولي ضماناً لأن يضم التجمع كيانات لديها قواعد حقيقية وتمتلك تفويضاً، وتوفيق أوضاع الواجهات الحزبية وإجازة قانون النقابات وإقامة الإنتخابات.
في المقابل شن الحناح الآخر هجوماً كاسحاً على السكرتارية التي تضم الأصم و محمد حسن عربي و طه اسحق و مولانا اسماعيل التاج و اتهم لجنتهم بأنها تسعى للهيمنة و البقاء في السلطة و الترشح لمناصب الولاة و عضوية اللجان الحكومية في مفارقة لشعارات الثورة و أهدافها .

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية