الصادق المهدي يعلن رفضه تمديد الفترة الإنتقالية
الخرطوم: المجهر
اعلن زعيم الأنصار رئيس حزب الأمة القومي الإمام الصادق المهدي رفضه القاطع لتمديد الفترة الانتقالية، وطالب بتحقيق العدالة لشهداء فض اعتصام القيادة العامة الذي وصفه بالوحشي.
وقال الإمام الصادق المهدي في خطبة القاها بمناسبة عيد الفطر المبارك بمنزله بالملازمين صباح اليوم ان حزب الأمة يمثل الشرعية التاريخية وشرعية التصدي لكل نظم الطغاة، والشرعية الوطنية منذ استقلال السودان الأول ثم الثاني والوزن الشعبي الأكبر بشاهد ما جرى في البلاد من انتخابات حرة والاجتهاد الفكري الأوسع، ولأننا الوحيدون الذين لم نشارك النظام المباد في أي مستوى ووحدنا لم نعترف بشرعية دستوره الأخير، معتبرا ان تلك
مؤهلات تفرض علهةالتصدي لكل تلك التحديات بالفكر والتعبئة الشعبية. واضاف “لا لاحتكار المنصة الوطنية بل لحماية تلك المنصة من عثراتها، وتوافق كافة القوى المستعدة لبناء الوطن بأسلوب الاجتهاد الفكري القويم والجهاد المدني السليم وحماية الفترة الانتقالية حتى تكمل وقتها في ظل التحالف المدني العسكري الملزم والسير به إلى مرحلة الاحتكام للشعب الحر، ونرفض في ذلك أي اتجاه لتمديد الفترة الانتقالية، كما نعارض تشتيت الإجماع أثناءها بالأطروحات الخلافية فهي مرحلة قائمة على التوافق، ونقول على معتنقي الأفكار والأيديولوجيات المختلفة أن يطرحوها في برامجهم الانتخابية”.
اكد المهدي ان تجميد عضويتهم في تحالف الحرية والتغيير ليس زهداً في العمل الجماعي بل لتفعيله وتعضيده وتحويل التحالف إلى جبهة قادرة على القيام بدور حاضن سياسي مساند للحكومة لا عبئاً عليها. وقال “قلت في أكثر من مناسبة إن بعض زملائنا في الحرية والتغيير عينوا أنفسهم أوصياء على الحراك الثوري تصيداً للمناصب”.
وشدد المهدي على ضرورة تحقيق العدالة لشهداء الثورة وقال “نسأل الله أن يتقبل الشهداء ويعيد المفقودين ويحسن عزاء أسرهم والشعب كافة، ونطالب بتحقيق العدالة الانتقالية على نحو يطبب الجراح”.