نافع: (4) رمضان طهرة الاسلاميين من حب الترابي لحب الكيان
قال مساعد رئيس الجمهورية د. “نافع علي نافع” إن انقسام الإسلاميين في الرابع من رمضان طهرهم من حب “الترابي” وحولهم لحب الكيان، وقطع بأن التنظيم بات بعد ذلك أكثر منعه وقوة .
ودعا “نافع” خلال لقاء جمعه بقيادات المؤتمر الوطني بشرق دارفور لتجديد القيادات وتنحي أي شخص مكث في موقع حزبي لدورتين.
وقال “نافع” خلال مخاطبته أمس (الجمعة) الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الصلح بين بطون المسيرية “أولاد هيبان” و”سرور” و”المتانين”:(نحن في حاجة لحل سريع ونريد اتفاقاً لا ينتهي بالتسامح والعفو فحسب بل نريد صلحاً يؤسس لسلام اجتماعي دائم بين كل مكونات المنطقة)، مبيناً أن البلاد تُواجَه بتحديات جسام تستوجب من الجميع العمل يداً واحدة لمواجهة هذا الكيد الذي تحيكه دول البغي والاستكبار. وقطع بأنه (لا مجال للنزاعات القبلية والاحتراب فيما بيننا). ونبه “نافع” في حديثه إلى أن الأحزاب السياسية المعارضة تجتمع بغرض تجميد خلافاتها حول وثيقة (الفجر الجديد) التي وقعتها مع الجبهة الثورية في “كمبالا” وخصوصاً حسم جدلها بشأن الهوية وفصل الدين عن الدولة.
وقال د.”نافع” إن تحالف “جوبا” وفجره الكاذب ومن يقف وراءهم يمكرون بالسودان ويسعون لطمس هويته وتفتيت وحدته، و(لن نتمكن من مواجهة هذا الاستهداف إلا بوحدتنا وتقديم قضية الوجود على المصالح).
وأشار “نافع” إلى المخططات الأمريكية الصهيونية لتمزيق السودان إلى دويلات ترتبط بها، وتغيير وجهة البلاد الإسلامية عبر وثيقة (الفجر الجديد)، وقال: ( هذا الهدف يخطط له الأمريكان والصهاينة بمساعدة بعض السودانيين ممن يوقعون على وثيقة “الفجر الجديد” وإنه لفجر كاذب وسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء)، وتابع: (هؤلاء الجهلة خاب فألهم وطاش رميهم من تحالف “جوبا” الذين يريدون تمزيق السودان واستبدال القوات النظامية بقوات “عبد العزيز الحلو” و”مالك عقار” و”مني أركو مناوي” و”عبد الواحد محمد نور” وفلول “خليل إبراهيم” التي يقودها شقيقه “جبريل”، ونحن أهل السودان الحديث وليس السودان الجديد على رواية شذاذ الآفاق).
الى ذلك قال “نافع” خلال لقائه قيدات الوطني إن من يخرج عن الحزب كمن فارق الجماعة ولن يجد بعد فترة قصيرة من يرفع معه الفاتحة، وعاد نافع وذكر أنه لا فضل لشخص على الحزب والتنظيم سواء كان رئيساً أو نائباً أو مساعداً وإنما للتنظيم أفضال على منسوبيه.