(أخبرني أطبائي أنني لن أمشي مرة أخرى،
أخبرتني أمي أنني سأفعل!
صدقت أمي).
_ “ويلما رودولف” أسطورة العدو التاريخية…
في لحظة ما تظن أن الكرة الأرضية كلها تتكالب عليك تحرضك على البكاء رغم أنف فمك المبتسم… تحذرك من الصعود رغم تصاعد الأدرينالين في جسدك رغم استعدادك النفسي لذلك …
هكذا هي الحياة ..تجد ألف سبب للبقاء بينما يجبرك أتفه الأسباب على الرحيل …
تتجاوز أسوأ الظروف وأتعس الحالات لتنكسر جراء صدمة عابرة .. بيد أن ثمة ضوء يتراءى خلف ظل الهزيمة يقتحم ظلماتك ويبددها ظلمة .. ظلمة ..
ربما كان هذا الضوء لطف أحدهم ..
أو ابتسامته أو دعمه أو تشجيعه .. أو لأنه فقط يستحق أن يجدك بخير…
أن يراك ملتئماً قادراً ومبتسماً ..
هذه المقولة التي كتبتها “ويلما” مرفقة مع صورتين أولاهما و هي شبه معاقة في طفولتها تساعدها أمها على المشي، والثانية وهي عداءة عالمية بارعة …
ثم ثمة معجزة تحيل عجزها لقدرة…
هي فقط أمل …خيط عشم يحيك جلباب قدرتها المهتريء ليخرجها بيضاء من غير سوء … بقدرة أكبر من أن تمشي كما أقرانها بل تعدو .. وتصبح بطلة عالم …
ثمة كوة تسرب الضوء لليالينا الحالكة …
ثمة (قميص يوسف) يرد بصر أفراحنا.. فقط لنكتشف مكان الدواء لنتجاوز الداء.