تدهور صحة قيادي بالمؤتمر الوطني موقوف لدى السلطات
الخرطوم: المجهر
أعلنت اسرة القيادي بالمؤتمر الوطني المحلول الموقوف لدى السلطات الشريف أحمد عمر بدر تدهور حالته الصحية عقب اصابته باعراض فيروس كورونا ورفض المستشفيات استقباله، وحملت النيابة العامة ونيابة المال العام ووزارة الداخلية ورئاسة الشرطة مسؤولية تدهور صحته وتعمد منع الرعاية الطبية المناسبة له ومنع حصوله على جهاز للعناية المكثفة
وقالب بيان صادر اليوم “الأحد” عن أسرة القيادي الموقوف لدى النيابة منذ ما يقارب الستة شهور بالقسم الشمالي بالخرطوم ان حالته الصحية تدهورت وبعد جهد قامت الاسررة بنقله الى مستشفى يستبشرون قبل أربعة أيام بموافقة النيابة وحراسة الشرطة حيث كان يعاني من التهاب تنفسي؛ أجريت له صورة أشعة سينية للصدر وطلب التقرير الطبي أن يوضع في مكان منعزل وان يخضع لفحص فايروس كورونا
واوضحت الاسرة انهم عندما اعادوا والدهم الى القسم الشمالي بالخرطوم رفض استقباله وطالبت النيابة الاسرة بالذهاب به الى مستشفى يونيفيرسال غير انهم رفضوا استلامه باعتبار ان المستشفى مخصص للحالات المؤكدة فقط بينما لا تزال حالة والدهم اشتباه وقال البيان “ظل الشريف احمد عمر منتظراً في العربة لست ساعات؛ وبعدها قررنا ارجاعه الى مقر النيابة لتتصرف هي ونلقي عليها بالمسؤولية ففوجئنا بانهم قالوا لنا قوموا باستئجار شقة مفروشة ليبقى فيها؛ فقلنا لهم عليكم انتم بالشقة ونحن ندفع الإيجار”
واكد بينا الاسرة ان النيابة وبعد تدهور الوضع الصحي للشريف سمحوا لاسرته بعزله في المنزل تحت حراسة الشرطة وتطبيب بناته الطبيبات مشيرا الى ان فريق الوبائيات جاء الى المنزل وأوقام بأخذ العينة الطبية وطلب ان يبقى في مكانه الى حين ظهور النتيجة حفاظاً على صحته وصحة الآخرين.
واكدت الاسرة ان تعليمات عليا جائت لفريق الحراسة طلبت منهم نقل المريض المقوف الى مستشفى الخرطوم الذي أصبح مركزاً للعزل ؛غير ان مستشفى الخرطوم رفض استقبال الحالة لانها غير مؤكدة وهناك خطورة عليها حال ادخالها المستشفى المخصص للحالات المؤكدة ؛وأصر ضابط برتبة رفيعة على الطبيب ان يدخله لكن الطبيب رفض.