إغلاق الحدود بين شمال وجنوب دارفور لمنع هروب الضالعين في أحداث “تلس”
الفاشر: المجهر
قررت ولاية شمال دارفور تشديد إجراءات إغلاق حدودها مع ولاية جنوب دارفور لمنع تسلل وهروب المتفلتين المشاركين في الأحداث التي وقعت بين قبيلتى الرزيقات والفلاتة في منطقة “تلس” الأسبوع الماضي و خلّفت 20 قتيلا وعددا من الجرحى.
وأكدت لجنة أمن شمال دارفور خلال اجتماعها الطارئ الذي انعقد اليوم “السبت” بالفاشر ان قرار إغلاق الحدود يهدف أيضاً لمنع تسرب المنهوبات التي تمت سرقتها خلال الأحداث الى داخل ولاية شمال دارفور.
وأعرب والي شمال دارفور اللواء الركن مالك الطيب خوجلى، خلال الاجتماع عن شجبهم واستنكارهم للأحداث القبلية المؤسفة التى وقعت مؤخراً بولاية جنوب دارفور والتى أدت إلى إزهاق عدد من الأرواح وجرح آخرين.
وعبرت اللجنة في بيان لها عقب الاجتماع عن بالغ اسفها لوقوع هذه الأحداث التى كادت دارفور أن تطوي صفحاتها إلي الأبد وتعود إلى عهد الأمن والسلام والاستقرار.
وترحمت اللجنة على أرواح الذين سقطوا وتمنت عاجل الشفاء للجرحى والمصابين ، ودعت طرفى النزاع إلى ضرورة ضبط النفس وإعمال الحكمة لتجاوز مثل هذه المحنة. كما دعت المواطنين إلى أخذ الحيطة والحذر والنأي عن الفتن والتنازع والاقتتال.