الرئيس «البشير» بمقابر «فاروق»: (الدنيا خربانة)
شيعت الآلاف من جموع الشعب السوداني بقطاعتهم كافة يتقدمهم رئيس الجمهورية المشير “عمر البشير” مساء أمس (الاثنين) القيادي الاتحادي السابق، القيادي بالمؤتمر الوطني (فتح الرحمن إبراهيم شيلا) إلى مثواه الأخير وذلك عن عمر ناهز الـ (65) عاماً بعد معاناة مع المرض انتهت بوفاته صباح أمس بمستشفى (جرش) بالخرطوم.
ونعت الرئاسة الفقيد وعددت مآثره وأشارت إلى أن الفقيد كان من الرموز الوطنية الذين جعلوا قضية الوطن من أبرز همومهم، ومن الداعمين لقضية الوفاق وجمع الصف الوطني وبذل في سبيلها جهداً مخلصاً وأميناً. وقال بيان رئاسة الجمهورية إنها إذ تنعاه للأمة السودانية فإنها تتضرع لله سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته وأن يدخله مدخل صدق مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقاً، وأن يلهم آله وذويه الصبر وحسن العزاء.
ورصدت (المجهر) السيد رئيس الجمهورية وهو يحمل جثمان الراحل «شيلا» كما تابعته من مسافة قريبة وهو يعزي بمقابر فاروق نقيب المحامين الدكتور «عبدالرحمن ابراهيم الخليفة» في وفاة شقيقته «نفيسة» وفوجئ الرئيس ومساعدوه بدفن شقيقة نقيب المحامين القيادي بالمؤتمر الوطني في قبر قريب من قبر المرحوم «شيلا»، مما دعا الرئيس إلى أن يعلق مردداً بتأثر بالغ: (الدنيا خربانة.. وكلها إلى زوال)