مذيعة تلفزيون السودان “هديل أوشي” في حوار مع (المجهر)
اكتسبت الخبرة من عملي ببرامج الأطفال وسعدت بجائزة مع الناس
الخرطوم- خديجة الرحيمة
المذيعة “هديل المعتصم أوشي” هي واحدة من نجمات الفضائية السودانية، ولها تجربة كبيرة جدا في هذا المجال بدأت بالتلفزيون القومي الذي شهد أولى خطوات نجاحها وهي طفلة من خلال مشاركتها في برنامج (صغار ولكن) وقد اشتهرت بتقديم برامج الأطفال استطاعت أن تدخل قلوب الجمهور خاصة وأن “هديل” تنتمي لأسرة إعلامية عريقة مارست كل أنواع الرياضة ، ووجدت نفسها في الجمباز ولها العديد من المشاركات الداخلية والخارجية عملت في العديد من ولايات السودان وقدمت العديد من السهرات والفترات المفتوحة (المجهر) التقتها وحاورتها في المساحة التالية:
*نتعرف أكثر على “هديل”؟
“هديل المعتصم أوشي” درست في مدارس ڤيلا جيلدا وسستر أسكول والمعالي الثانوية بنات، وتخرجت من كلية الفنون الجميلة والتطبيقية، التحقت بالتلفزيون القومي في العام 2002 عبر برامج الأطفال مع أستاذة “شادية محمد علي” وأستاذ “ربيع عبدالماجد” وأستاذ “عوض إبراهيم “.
*أول ظهور لك أمام الكاميرا؟
أول ظهور كان عبر برنامج (صغار ولكن) كنت محظوظة لأنو بعد جهزنا المكان في فندق قصر الصداقة واستعدينا كان في عطل فني اتأجل التصوير على مرتين وأنا كنت خلاص اتعودت على رهبة الكاميرا .
*كيف تنظرين لحال الإعلام السوداني؟
الإعلام السوداني يحتاج لتطور كبير خاصة أن الإعلام عالميا فيه تطور ملحوظ تحديدا في استخدام التكنولوجيا الحديثة نحن نحتاج لمواكبتها.
*تعليقك على الانتقادات التي توجه للمذيعة السودانية؟
المذيعة لازم تعرف الأخطاء وتتقبل الانتقاد عشان تنجح والانتقاد دائما بكون لمصلحة المذيعة.
*هل المرأة في الإعلام مظلومة؟
نعم مظلومة كثيراً خاصة في العمل الميداني وعشان المذيعة تكون ملمة بكل التفاصيل لازم تكون قريبة للشارع والمجتمع بس في مجال الإعلام ما كل المذيعات بطلعوا شغل ميداني.
*تجربتك في تلفزيون السودان؟
تجربة فريدة من نوعها بدايتي كانت عبر برنامج (صغار) وبعدها (جنة الأطفال) و(واحة الطفل) و(أطفال على الهواء) ثم انتقلت للمنوعات عبر برنامج (صباح الخير) و(سهرة للجميع) وقدمت العديد من السهرات والفترات المفتوحة.
*أفضل برنامج قدمتيه؟
برنامج (سهرة للجميع) وبرنامج (مع الناس) الذي فاز بجائزة دولية.
*برنامج تتمنين تقديمه؟
المساحة الآن للشباب أتمنى تقديم برنامج خاص لإبداعاتهم ومشاكلهم وهمومهم خاصة بعد الثورة المجيدة .
*تجربتك في برنامج (صباح الخير) وماذا أضاف لك؟
برنامج الصباح نقطة تحول في حياتي الإعلامية من برنامج الأطفال للمنوعات وجدت الدعم الكبير من الأستاذ “علاءالدين الضي وخالد الفنوب” كانت بداية المشوار معاهم لم يقصروا معي في النصائح والتدريب من خلال المحطات الخارجية لمدة عام لتغيير اللغة والثقافة والاهتمام بمواضيع المنوعات لأن المنوعات مختلفة عن برامج الأطفال شكلاً ومضموناً.
*ماذا عن برامج الأطفال؟
بدأت وأنا طفلة في العمل الإعلامي وترعرعت وأنا أقدم برامج الأطفال في التلفزيون القومي، علمتني الصبر والقوة والشجاعة والحوار لأنو كل برامج الأطفال كنا بنشارك في الإعداد والعمل مع الأطفال صعب جدا، من وجهة نظري المذيع البقدم برامج الأطفال يمكن أن يعمل في أي برنامج يطرح له.
*حدثينا عن العمل في الولايات؟
سافرت مأموريات لعدد من الولايات في السودان أضافت لي كثيراً من المعلومات، وشاهدت أماكن جميلة جدا في ربوع البلد تراثية وسياحية ودينية، وأضافت لحياتي الكثير وأهمها تعرفت على إنسان السودان عن قرب.
*يرى البعض بأن تميزك يعود لانتمائك لأسرة إعلامية عريقة تعليقك؟
أسرتي أسرة إعلامية وأنا أفخر بهم ، سبقني في الإعلام أخي الأصغر “أحمد” بدأ في الإذاعة السودانية في برامج الأطفال ثم التلفزيون واستلمت الراية من بعده ثم والدي والآن أختي “رندا” وكل منا همه نجاح الآخر .
*الثنائية في الإعلام؟
الثنائية جميلة في الإعلام وخاصة في البرامج الصباحية من ناحية تبادل خبرات ومعلومات وتحدث ترابطاً بين المذيعين .
*حدثينا عن تجربتك في برنامج (مع الناس)؟
مع الناس برنامج كان مختلفاً يعتمد على التقارير والتجول في ولايات السودان أضاف لي الكثير.
*شاركت في العديد من البطولات الداخلية والخارجية حدثينا عن ذلك؟
أنا رياضية مارست كل أنواع الرياضة ووجدت نفسي في رياضة الجمباز منذ العام 2000وحتى الآن شاركت في بطولة في إيران عام2007 والدوحة بالإضافة للبطولات الداخلية أكثر من (10) بطولات ما بين المركز الأول والثاني.
*خطواتك القادمة؟
أتمنى العمل في الجزيرة الحدث والبي بي سي.
*أخيراً ماذا تقولي؟
أشكركم لاستضافتي في صحيفة (المجهر) سعدت جداً.