بكل الوضوح

أمريكا تضع (كورونا) في قائمة الإرهاب وصحتنا في الخطر وحكومتنا تدعم إيطاليا

عامر باشاب

{ خطر فيروس (كورونا) القاتل الذي ظهر في مدينة “ووهان” الواقعة بمقاطعة “هوبي” الصينية، وعلى إثره رفعت منظمة الصحة العالمية حالة الطوارئ والاستعداد لتقديم الخدمات الصحية، لا زال يلقي بظلاله حتى الآن على كل العالم ويبث الرعب والخوف والفزع بكل مكان خاصة في نفوس أهل الغرب بحصده يومياً لأرواح الآلاف وإصابة الآلاف في مختلف أنحاء العالم كما دمر اقتصاد أعتى الدول وأغناها لدرجة جعلت كل دول العالم تتسابق لإعلان حالة الطوارئ القصوى وإغلاق المجال الجوي وإغلاق الحدود وإغلاق كبرى الشركات العالمية بسبب فرض حظر التجوال وغير ذلك من الإجراءات الاحترازية لمواجهة خطورة هذا (الفيروس الارهابي) كما ظلت حكومات الدول العظمى تضخ مليارات الدولارات في محاولة لمحاصرة خطره ودرجات الرعب والخوف ظهرت في بصور واضحة في وجه رئيس أكبر وأعتى دول العالم أمريكا التي ظلت تسيطر على كل العالم بقانون (الدول الراعية للإرهاب) الذي فصلت تشريعاته لإخضاع وتركيع كل الدول والمنظمات العربية والإسلامية ووصمتها بالإرهاب وتهديد العالم إلى أن أتاها الإرهاب الحقيقي في (فيروس) صغير لا يرى بالعين المجردة) جعل الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” يعلن عن تخصيص الإدارة الأميركية (50) مليار دولار لمواجهة (كورونا) ومن توفير تريليون دولار كحزمة مساعدات اقتصادية للأفراد والشركات الصغيرة، ولم يبق لأمريكا إلا أن تضع اسم (كورونا في قائمة الإرهاب) .
{ العالم يضع كل إمكانياته لمواجهة خطر (كورونا)
أمريكا تخصص تريليون دولار، وبريطانيا توفر (400) مليار، وأسبانيا تخصص (200) مليار دولار، وهولندا تنفق (22) مليار دولار، وفرنسا تضخ (45) مليار يورو، أما نحن في السودان نتخصص في الخداع من الأخبار التي تؤكد بأن قيادات حكومتنا الانتقالية مثلما ظلوا يخدعون الشعب داخلياً، باتوا كذلك يمارسون ذات الخداع عالمياً، وهذا يؤكده خبر ورد بالصحف بالأمس ويقول (أعربت وزيرة خارجية السودان السيدة “أسماء عبد الله” عن كامل تضامن حكومة السودان مع حكومة وشعب دولة إيطاليا، وهي تخوض معركة شرسة أمام وباء فيروس كورونا) بالله عليكم هل استطاعت مكونات الحكومة السودانية الانتقالية أن تتضامن مع بعضها البعض، ونحن نخوض معركة (كورونا) ونحن نفتقر لأدنى المقومات وأبسط الإمكانيات وليس في يدنا أي شيء ولا حتى (كمامات) و(صابون فنيك) نواجه به (كورونا) الذي جهجه كل دول العالم وعلى رأسه أمريكا ..
{ وضوح أخير :
بالله عليكم كونوا واقعيين، وعلى قدر المسئولية وخافوا الله في الشعب السوداني المطحون في كل الاتجاهات أو غادروا كراسي السلطة غير مأسوف عليكم وأفسحوا المجال لغيركم .
{ كفاية خداع.. كفاية ودار.. كفاية مهازل واستهتار .!!

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية