أخبار

تفاصيل وفاة زير الدفاع فى (جوبا) ودفنه بعد تشريح جثمانه

جنازة عسكرية بحضور "البرهان" و"حميدتي" و"حمدوك"

ثر ذبحة مفاجئة
الموت يغيب وزير الدفاع في جوبا وتعليق المفاوضات
الخرطوم – المجهر
غيب الموت أمس (الأربعاء) وزير الدفاع، الفريق أول ركن “جمال الدين عمر” (86 عاماً) ، في مدينة جوبا عاصمة جنوب السودان.وقال المتحدث الرسمي باسم الجيش، العميد “عامر محمد الحسن”، إن الفريق “جمال الدين عمر” توفى بذبحة صدرية مفاجئة، حيث كان يشارك في المفاوضات بين الحكومة والحركات المسلحة.ووصل جثمان وزير الدفاع الفريق أول ركن “جمال الدين عمر”، إلى الخرطوم، وكان في مقدمة مستقبليه رئيس مجلس السيادة الانتقالي، والنائب الأول لرئيس مجلس السيادة، ورئيس الوزراء، وأعضاء المجلس السيادي، وأعضاء مجلس الوزراء، وقيادات القوات المسلحة، ووالي الخرطوم، وقوى إعلان الحرية والتغيير، وممثلو أسرة الفقيد ورموز وطنية. وتم إجراء مراسم استقبال عسكرية وطابور شرف للجثمان بالمطار الحربي بالخرطوم، وسيشيع الجثمان إلى مقابر فاروق. وكان “عمر” عضواً في المجلس العسكري الذي تولى السلطة بعد الإطاحة بالرئيس “عمر البشير” العام الماضي، وحل محله مجلس السيادة الذي يدير شؤون البلاد في اتفاق تقاسم السلطة بين مدنيين وعسكريين لـ(39)شهراً تعقبها انتخابات عامة، وإثر ذلك تم تعليق المفاوضات المعلنة أمس (الأربعاء).وبدأ وزير الدفاع العمل على رأس فريق لبحث الترتيبات الأمنية مع حركات الكفاح المسلح، وذكر وزير الشؤون الدينية والأوقاف “نصر الدين مفرح” أن وزير الدفاع كان مهموماً ببناء جيش وطني موحد،فيما بعث مولانا “السيد محمد عثمان الميرغني” رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل ، برقية تعزية ومواساة إلى رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن “عبدالفتاح البرهان”، ورئيس مجلس الوزراء الدكتور “عبدالله حمدوك” ، أعرب فيها عن خالص تعازيه وصادق مواساته للشعب السوداني وقواته المسلحة ولأسرة وعشيرة الفقيد بحجر العسل بوفاة وزير الدفاع السوداني الفريق أول “جمال الدين عمر”.وأشاد “الميرغني” في (تعميم صحفي) بجهود الفقيد وإخلاصه في خدمة وطنه وإسهاماته حتى آخر لحظة من حياته بجوبا في إحلال السلام في ربوع السودان.”سائلاً المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته ويسكنه فسيح جناته” .وتوجه جثمان الفريق “جمال عمر” للسلاح الطبي للتشريح بطلب من أسرته بعد جنازة عسكرية بحضور “البرهان” و”حميدتي” و”حمدوك” أعضاء المجلس السيادي ، وقيادات الحرية والتغيير ووزراء ودستوريين، وكان أهل الفقيد قد أصروا على تشريحه واختاروا الفريق طبيب(جراح) “عبد الله العطا” ابن عم الفريق “ياسر العطا”.وحالت السلطات السودانية دون تمكن عدد من مرافقي جثمان شهيد السلام وزير الدفاع السابق، الفريق “جمال عمر” من الوصول إلى الخرطوم نسبة لتشدد السلطات السودانية في الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها وزارة الصحة السودانية ضد مرض الكورونا.وكان عدد من قيادات الجبهة الثورية ممثلين في كل من “أحمد آدم بخيت” و”ياسر عرمان” و”التوم هجو” و”عبدالوهاب جميل” و”خالد آدم نورالدين” قد وصلوا إلى مطار جوبا وشرعوا في تكملة إجراءات المغادرة إلى الخرطوم، لكنهم اضطروا لصرف النظر عن السفر لأنه سيتم حجزهم في الحجر الصحي لمدة (14) يوماً عند وصولهم إلى الخرطوم، مما يعني عدم تمكنهم من اللحاق بجلسات التفاوض والتي تم تعليقها لمدة أسبوع من الآن.وكان الرئيس “سلفاكير” قد كلف نائبه “حسين عبدالباقي” بتمثيله في الجنازة الرسمية ،بالإضافة إلى مستشاره “توت قلواك” وعدد من الوزراء، بينما كلف الرئيس “سلفا” وزيرة الدفاع “إنجليا تينج” وعضو الوساطة وزير الاستثمار د. “ضيو مطوك” بالسفر للخرطوم لتقديم واجب العزاء، كذلك اضطروا لعدم السفر لنفس الأسباب وكان في وداع الجثمان المئات من الجنوبيين والشماليين.هذا وقد أقيمت مراسم تشييع الجنازة عسكرياً في موكب مهيب حتى لحظة إدخال الجثمان إلى جوف الطائرة بحضور معظم وزراء حكومة الجنوب.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية