مراسم جنائزية لوزير الدفاع بمطار الخرطوم
قيادات الجيش ومجلسا السيادة والوزراء يرددون "لن ننسى أياماً مضت لن ننسى ذكراها"
مطار الخرطوم ـ المجهر
وصل لمطار الخرطوم ظهر أمس جثمان فقيد البلاد، وزير الدفاع الفريق أول ركن “جمال الدين عمر محمد إبراهيم” الذي حدثت وفاته فجراً بمدينة جوبا إثر عله لم تمهله طويلاً خلال أدائه واجبه الوطني كعضو في وفد الحكومة لمفاوضات السلام مع حركات الكفاح المسلح.
ووصل الجثمان على متن طائرة رئاسية كانت قد تحركت من الخرطوم إلى جوبا صباحاً لتقل الجثمان والوفد التفاوضي خاصة بعد إعلان وقف المفاوضات لأسبوع.
وكان في استقبال الجثمان، رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن “عبد الفتاح البرهان”، والنائب الأول لرئيس المجلس الفريق أول “محمد حمدان دقلو “حميدتي”، ورئيس الوزراء د. “عبد الله حمدوك”، وأعضاء مجلسي السيادة والوزراء، والنائب العام، ومدير عام قوات الشرطة، ووزير العدل، وقيادات القوات المسلحة، والقوات النظامية الأخرى، ووالي الخرطوم.
وشهد المدرج الرئاسي في مطار الخرطوم الدولي مراسم جنائزية رسمية عسكرية لوزير الدفاع ، إذ اصطف منسوبو القوات المسلحة في تشريفة لاستقبال الجثمان الذي حمله من الطائرة (6) ضباط برتبة العميد يقودهم ضابط برتبة لواء.
وسُجي الجثمان الذي ظهر موشحاً بعلم السودان، وقرأ الحضور الفاتحة على روح الفقيد ودعوا له قبل أن يحمل مرة أخرى على أكتاف الضباط، وتعزف موسيقى الجيش لحن الوداع الخالد “لن ننسى أياماً مضت… لن ننسى ذكراها/ لن ننسى أياماً مضت مرحاً قضيناها”، بينما كان الضباط من دفعة الفقيد يسيرون خلفه بالخطوة البطيئة.
وكان في استقبال جثمان الفقيد عدد كبير من أهله وذويه وأبنائه، فضلاً عن عدد كبير من قيادات القوى السياسية من مختلف الأحزاب، خاصة أحزاب الحرية والتغيير يتقدمهم رئيس حزب المؤتمر السوداني “عمر الدقير”، ونائب رئيس حزب الأمة القومي “مريم الصادق المهدي”، وعدد من القيادات من المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير.
وكانت المحاذير التي تتبعها وزارة الصحة لمنع انتشار فيروس كورونا حاضرة في مراسم استقبال جثمان وزير الدفاع، فقد وضع جميع الحاضرين كمامة على وجوههم خشية التقاط الفيروس أو نقله لأحد الحضور.