وزير الدفاع : نسعى لجيش قومي موحد بعيداً عن الانتماءات السياسية
"عقار" أكد استعدادهم لتوقيع اتفاق سلام قبل التاسع من أبريل
الخرطوم – سفيان نورين
أعلن وزير الدفاع الفريق أول ركن “جمال الدين عمر”، التزامهم بالانتهاء من ملف الترتيبات الأمنية بينهم والحركة الشعبية شمال بقيادة “مالك عقار” في الموعد المحدد له، وتوقع أن يكون ملف الترتيبات الأمنية مع الجيش الشعبي نموذجاً لبقية حركات الكفاح المسلح وللحركة الشعبية شمال بقيادة “الحلو” وحركة جيش تحرير السودان بزعامة “عبدالواحد محمد نور” مستقبلاً.
وقطع “عمر” في تصريحات صحفية أمس عقب جلسة الترتيبات الأمنية بين الحكومة والحركة الشعبية شمال بقيادة “عقار”، بأن الطرفين تعهدا بالعمل بذات الروح والعزيمة التي أنجزوا بها الملفات الأخرى حرصاً على تحقيق السلام الشامل في البلاد.
وأكد سعيهم للوصول لجيش قومي موحد بعيداً عن الانتماءات السياسية، يمثل كل السودان ويحمي حدوده، متعهداً بالسعي لاستكمال المفاوضات رغم ظروف (كورونا)، بجانب الالتزام بتقليص الوفود المتفاوضة تنفيذاً لموجهات حكومة جنوب السودان بمنع التجمعات تحسباً لانتشار الفيروس .
في السياق، قالت الحركة الشعبية ـ شمال بقيادة “مالك عقار” إنها مستعدة للتوقيع على اتفاق سلام قبل التاسع من أبريل المقبل والمساهمة في بناء جيش وطني مهني واحد بعقيدة عسكرية جديدة.
وبحسب بيان صحفي لوفد الحركة الشعبية الزائر لمناطق سيطرتها في ولاية النيل الأزرق فإن الترتيبات الأمنية ستكون على مراحل لارتباطها بتنفيذ اتفاق السلام.
وأكد (البيان) أن الجيش الشعبي على استعداد للمساهمة في بناء جيش وطني سوداني واحد بعقيدة عسكرية جديدة يعكس التنوع السوداني ويحمي المصالح العليا للبلاد والنظام الديمقراطي الدستوري.
وناشدت الحركة ، الحكومة الانتقالية والمنظمات الإنسانية إرسال المساعدات الإنسانية للمحتاجين وحل أزمة المياه، لافتاً إلى أن تجربة إقليم النيل الأزرق أكدت أن شعار حق تقرير المصير استخدم كآلية لتقسيم الحركة الشعبية وتقسيم قبائل المنطقة وشق صف المهمشين وإشعال الحروب.