قيادي بالاتحادي الأصل يطالب بحل الحكومة الحالية

الخرطوم :نجاة إدريس
أكد القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل ورئيسه بالولايات المتحدة الأميركية “أحمد السنجك” أن السودان يمر بمرحلة عصيبة وحرجة تتطلب تضافر كل جهود المخلصين والوطنيين من أجل الحفاظ على مكتسبات الثورة والمحافظة على وحدة السودان وتماسكه حتى لا يتمزق ويتفتت ويصبح كيانات عرقية وجهوية تقودنا إلى حرب أهلية تقضي على ما تبقى من أنقاض.
ولفت “السنجك” إلى أن الحزب سيقف بكل رصيده السياسي والجماهيري من أجل المساعدة في حل هذا الوضع المعقد حتى نفوت الفرصة على بعض المتربصين الذين يريدون الاصطياد في الماء العكر، مؤكداً بأن الحزب يرى أن توسع قوى الحرية والتغيير مواعين المشاركة للقوى المؤثرة وغير الموقعة على الميثاق بإعادة هيكلة هذا الجسم الذي ارتضته قوى الثورة ليكون الممثل الشرعي لجماهير الشعب السوداني واستبعاد العناصر والكيانات الوهمية التي ليس لها وجود في الشارع السوداني منه.
وشدد “السنجك” على ضرورة أن تقر قوى الحرية والتغيير بأن الحكومة الانتقالية الحالية قد فشلت في تنفيذ شعارات الثورة والتي في مقدمتها تصفية المؤتمر الوطني ومحاسبة رموز الفساد والاستبداد، مضيفاً بأنها فشلت في إدارة شؤون الدولة على كل مستوياتها الاقتصادية والسياسية والخدمية والتنفيذية، وكل ذلك ناتج عن المجاملات والمحسوبية في وضع شخصيات محدودة الخبرة والكفاءة في مراكز صنع القرار.
وشدد “السنجك” على المطالبة بحل الحكومة الحالية ورحيلها مع الإبقاء على “حمدوك” وتفويضه بتشكيل الحكومة الجديدة بالتنسيق مع قوى الحرية والتغيير شريطة أن يكون اختيار الوزراء الجدد خاضعاً لمعايير الكفاءة والخبرة وعدم الالتزام الحزبي والصبغة السياسية التي أضرت بالعمل الوطني، وبعيداً عن المحاصصات الحزبية.