الخرطوم- فائز عبدالله
ضربت مساجد الخرطوم ، عرض الحائط بتوجيهات مجلس الوزراء ووزارة الإرشاد والأوقاف الخاصة بمواجهة فيروس «كورونا» في صلاة (الجمعة) أمس والابتعاد عن أداء الصلاة لمسافة متر ونصف عن بعضهم البعض ، وأقيمت صلاة (الجمعة) بذات الطريقة المعتادة ، حيث تراص المصلون في صفوف متجاوزين قرارات وزير الصحة ، ولم يختصر الأئمة في كثير من المساجد زمن الخطبة ولا الصلاة ، واكتفوا ببث الطمأنينة وسط المصلين.
ومضى بعضهم إلى ترديد أنه لن يضرهم إلا ما كتب الله ، لكنهم أشاروا إلى ضرورة أخذ الحيطة والحذر والعمل بالأسباب،
ولم تفلح النداءات المتكررة من السلطات الصحية في إثناء المصلين عن ارتياد المساجد،حيث تدافع المصلون لأداء صلاة (الجمعة) غير آبهين بفيروس كورونا.
وقال شيخ «أحمد إبراهيم» لـ(المجهر) إن الصلاة هي علاج فيروس «كورونا» وليس الابتعاد والجلوس في المنازل، وأضاف أن أمر الله نافذ سوى كنت في المسجد أو في المنزل. وأوضح أن المواطنين يصدقون الشائعات التى يطلقها وزير الصحة بانتشار كورونا والإعلان عن حالات ومصابين، وزاد إننا نتوكل على الله ولا نهاب «كورونا» ولا أي شيء .
وقال أحد المصلين بمسجد الخرطوم الكبير “آدم علي ” إن الكورونا شائعة فقط ولا أساس لها من الصحة بوجودها في السودان وأضاف أن الصلاة هي سنة ولن يستجيب المصلون للشائعات التى تطلقها وزارة الصحة أو أي جهة أخرى .