مظاهرات بشرق دارفور تطالب بإسقاط الحكومة وترفض نظام الأقاليم

الضعين ـ المجهر
خرج مئات من منسوبي النظام السابق في مظاهرات بالضعين حاضرة ولاية شرق دارفور، منددين بالتردي المريع في الخدمات الأساسية حسب الشعارات التي رددوها رافعين مطالب تنادي بإسقاط حكومة “عبد الله حمدوك” وتشكيل حكومة تصريف أعمال تمهيداً لقيام انتخابات مبكرة.
وطالب المتظاهرون المجلس العسكري بحل الحكومة الانتقالية وتشكيل حكومة كفاءات وطنية غير حزبية مهمتها تصريف مهام الفترة الانتقالية وتهيئة المناخ لقيام انتخابات حرة ونزيهة.
وجاءت المظاهرات تلبية لدعوة تنسيقية تحالف القوى الوطنية لتصحيح المسار ومعاش الناس بالولاية والذي يضم تيارات إسلامية وشعبية وقيادات من النظام السابق ورموزاً مجتمعية.
وقالت التنسيقية في بيان لها إن ثورة ديسمبر 2019م خرج فيها الشعب السوداني مطالباً بتوفير النقود والوقود والخبز والغاز، أملة في ذلك تشكيل حكومة من الكفاءات الوطنية التي تنهض باقتصاد البلاد وترسم سياسته وتحافظ على سيادته، إلا أن الطموح والأمل قد أثمر غشاً وخداعاً ومحاصصةً في الوزارات والهيئات والمؤسسات.
وأوضحت تنسيقية تحالف القوى الوطنية لتصحيح المسار أن ميلادها جاء كنتاج طبيعي لما آلت إليه (الأوضاع المأساوية) في البلاد من تشريد للكفاءات وحل للنقابات، وتسييس للقضاء والنيابات ، لذا فإنها تسعى لمعالجة منظومة الاختلال والفساد وتمكين الأفراد، وتحقيق العدالة وجبر الضرر ومعالجة قضايا الفقراء والمظلومين والنازحين وحفظ وصون كرامة المرأة.