أخبار

وزارة البيئة: ضربة "اليرموك" زادت من حالات الإصابة بالسرطان

كشفت وزارة البيئة والتنمية العمرانية عن وجود كميات من الرصاص والكربون في الأجواء السودانية ظلت لفترات طويلة تزيد من الإصابة بالسرطان. وأقرت بأنها طفت إلى السطح عقب ضرب مصنع اليرموك الشيء الذي يؤدي إلى أمراض خطيرة بالشعب الهوائية للإنسان، وتوقعت تأثيرها على المياه وحذرت من أضرار بالغة ستواجه المواطنين حال استمرار الأوضاع بالصورة الحالية. وكشفت عن وجود مكبات للنفايات الكيمائية بمشروع الجزيرة ومصانع السكرومدن كوستي والحصاحيصا والنيل الأبيض والأزرق مضرة  بالتربة.
وفي الوقت ذاته طالب نواب البرلمان بضرورة مراقبة معايير المصانع عند إنشائها وانتقدوا شكل البيئة في البلاد وانتشار أمراض السرطان نتيجة للمخلفات الكيميائية.
واتهم وزيرالبيئة والتنمية العمرانية “حسن عبد القادر هلال” لدى اجتماعه أمس مع لجنة الشؤن الاجتماعية والبيئة بالبرلمان جهات في ولاية الخرطوم – لم يُسمِّها- بأنها تسببت في تدهور البيئة بالولاية. وقال إنها رفضت قبول محارق للنفايات منحة من حكومة اليابان، وأضاف أنها بررت الرفض بحجة وجود شركات تعمل على نقل النفايات، وهدد بتقديم شكوى ضدها إلى والي الخرطوم. واشتكى الوزير من ضعف ميزانية وزارته، وزاد: (خاطبت النائب الأول لرئيس الجمهورية ووزير المالية من أجل التصديق بمبالغ مالية لتحريك البركة الساكنة)- في إشارة منه إلى وزارة البيئة. وأشار إلى وجود تصحر داخل مشروع الجزيرة فضلاً عن العطش والتدهور المريع وإهمال الري. وشدد على ضرورة إغلاق القنوات التي يمكن أن تنتقل منها الكيمائيات، وزاد: (أغلقناها لكن مرات ناس الري بستغفلونا لما الموية تزيد وبفتحوها) وأضاف أن المستشفيات كافة في البلاد باستثناء المستشفى الصيني لا تمتلك محارق طبية، منوهاً إلى أن أخطر أنواع النفايات هي الطبية.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية