الخرطوم – المجهر
شدد مجلس الأمن والدفاع على ضرورة تحديد المسؤوليات الأمنية في الحادثة والتحري الفوري والاستعانة بالأصدقاء بما يسهم في كشف المتورطين وتقديمهم للعدالة عقد مجلس الأمن والدفاع اجتماعاً طارئاً بالقصر الجمهوري برئاسة رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن “عبد الفتاح البرهان” فور وقوع المحاولة الإرهابية، وأكد اصطفاف كافة مؤسسات الدولة في مواجهة المخططات التي تستهدف استقرار السودان وسلامته. وأوضح وزير الداخلية الفريق أول شرطة “الطريفي إدريس دفع الله”، في بيان تلاه عقب الاجتماع، أن المجلس أكد اصطفاف كافة مؤسسات الدولة في مواجهة هذه العمليات والمخططات التي تستهدف استقرار السودان وسلامته وتسعى لإجهاض إرادة الشعب السوداني ممثلة في قيادات الفترة الانتقالية المناط بها تحقيق أهداف ثورة ديسمبر المجيدة وتهيئة البلاد إلى الانتقال إلى آفاق الممارسة الديمقراطية.وأكد وزير الداخلية، أن الاجتماع خلص إلى إدانة واستنكار هذه العملية الإجرامية لما تمثله من مخاطر على أوضاع السودان داخلياً وإقليمياً وعالمياً، وقال إن المجلس دعا إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتعزيز التأمين ووضع الخطط الكفيلة بضمان أمن وسلامة قيادات الدولة والمواقع الإستراتيجية.وأدان رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بأمريكا “أحمد السنجك” محاولة اغتيال رئيس الوزراء، معتبراً أنها عمل إجرامي كبير يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار داخل البلاد.
وحمل رئيس الحزب بأمريكا كتائب الظل المنتمية للمؤتمر الوطني هذا العمل البربري والهمجي الذي يعتبر دخيلاً على عاداتنا وتقاليدنا الإسلامية والسودانية الأصيلة، مؤكداً أن التساهل مع عناصر المؤتمر الوطني هو الذي أدى إلى هذا الانفلات الأمني الذي يجب أن يحسم وبصورة سريعة حتى لا تتفاقم الأوضاع .وأدان القيادي بحزب المؤتمر الشعبي “كمال عمر” محاولة اغتيال رئيس مجلس الوزراء السوداني الدكتور “عبدلله حمدوك”.
وقال في تصريح خاص لـ(المجهر) إن ما حدث هو نهج مستورد ولا علاقة له بالتيار الإسلامي والحركة الإسلامية، مشيراً إلى أن هذه هي السابقة الأولى من نوعها في التاريخ السياسي، وأضاف “عمر”، لابد من التعامل مع هذه الظاهرة بحزم شديد ومعاقبة مرتكبيها لأنها تدخل البلاد في دوامة العنف، موضحاً وجود سلاح بالبلاد مما يولد العنف.
