أخبار

البشير: لاتبديل ولاتحريف لاتفاقي مع سلفاكير

قطع رئيس الجمهورية المشير “عمر البشير” بأنه لن يقبل لأي جهة كانت أن تغير تتراجع عن اتفاق التعاون الموقع بينهم وحكومة جنوب السودان مؤخراً، وشدد على ضرورة إنفاذ الاتفاق جملة واحدة كما أجيز، لافتاً إلى أنهم قدموا كل التنازلات من أجل السلام والوحدة، وقال: (ما عندنا الآن حاجة جديدة نقدمها وما في زول عنده الحق يراجع ما وقعنا عليه أنا ورئيس جنوب السودان “سلفاكير ميارديت” في سبتمبر الماضي). وأضاف: (اتفاق التعاون زي ما أجزناه في سبتمبر وتوافقنا عليه في أول يناير ينفذ كاملاً بدون تبديل او تحريف إو الغاء لأي جزء منه .
ونبه الرئيس لدى مخاطبته فعالية افتتاح حوادث مستشفى “إبراهيم مالك” أمس (الأحد) بالخرطوم، الذي نفذته شركة (ملينيوم) للهندسة والمقاولات ، نبه إلى أنهم لا زالوا دعاة سلام، واستطرد: (لكن السلام ما بأي ثمن)، لافتاً إلى أنهم مدوا أياديهم لدولة جنوب السودان، مؤكداً أن قيادته بدلاً عن الالتفات لبناء دولتهم وتقديم الخدمات لمواطنيهم صار همهم المشاغبة والمشاكل والمخاشنة، لافتاً إلى استمرار مشروعات التنمية وبرامج النهضة. وقال: (رغم كل الصعاب والمشاكل والأزمة الاقتصادية أمورنا ماشة) .
ووجه رئيس الجمهورية بنقل الخدمات العلاجية للمواطنين، ونبه إلى أنهم
جاءوا من الغبش ولأجلهم ومن أجل الناس الغلابى ومن كانوا في الماضي
مهمشين ومن كانوا في الأطراف، وقال: (ما عندنا مواطن عشوائي)، ودعا القطاع العلاجي الخاص إلى الانتقال إلى الأطراف لتقديم خدماته، ووجه والي ولاية الخرطوم بالاستمرار في نقل الخدمات.
وتحدى رئيس الجمهورية المشككين في توطين العلاج ونقل الخدمات العلاجية، ودعاهم للوقوف على حال المستشفيات الحكومية، وقلل من الأصوات المشككة في مقدرة حكومة ولاية الخرطوم على تحمل تبعات الخدمة الصحية، وقال:( خليهم يجوا يشوفوا مستشفى حاج الصافى وإبراهيم مالك).

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية