لجنة التمكين تعفي (109) دبلوماسيين وتسترد (15) محلجاً لمشروع الجزيرة
من بينهم وكيلا الإعلام والخارجية وقنصل جدة
الخرطوم ـ محمد علي كدابة
أعلنت لجنة إزالة التمكين ونظام الثلاثين من يونيو، رسمياً إنهاء خدمة (109) سفراء ودبلوماسيين أبرزهم: وزير الدولة بوزارة الخارجية الأسبق السفير “كمال إسماعيل سعيد”، ووكيل وزارة الإعلام السابق “ياسر خضر خلف الله”، وحرم وزير الخارجية الأسبق “علي كرتي”، السفيرة “أميرة قرناص”، والقنصل العام لسفارة السودان بالمملكة العربية السعودية “خالد محمود الترس”، كما أعلنت اللجنة استرداد (15) محلجاً بمشروع الجزيرة كانت تتبع لشخصيات تابعة للنظام السابق بقرار من رئاسة الجمهورية في عهد الرئيس السابق.
وكشفت اللجنة عن حل مفوضية تسجيل هيئات الشباب والرياضة بولاية الخرطوم واعتبرتها واجهة من واجهات النظام السابق، كما أصدرت اللجنة قراراً بحل منظمة “تراويد” التي تتبع لوزير الداخلية السابق “إبراهيم محمود حامد”، ومنظمة “الفجر الخيرية” التابعة لوزير الخارجية الأسبق “علي كرتي” .
وقال رئيس لجنة إزالة التمكين المناوب “محمد الفكي سليمان” في مؤتمر صحفي أمس بالقصر الجمهوري : إن النظام السابق تعامل مع وزارة الخارجية كغنيمة ومكن فيها منسوبي حزب المؤتمر الوطني المحلول. وزاد إن هذه الفرص ستكون مفتوحة لكل أبناء السودان وفق الكفاءة، وكشف عن أن هناك فرصة لشغل مابين (150ـ 200) وظيفة في وزارة الخارجية سيتم طرحها كوظائف عامة لكل السودانيين بشرط الكفاءة ، كما أشار إلى أن اللجنة أصدرت قراراً باسترداد (15) محلجاً لمشروع الجزيرة منها (5) في مارنجان و(7) في الحصاحيصا ومحلج صيني حديث لم يتم تركيبه بالإضافة إلى حل مفوضية هيئة الشباب والرياضة بولاية الخرطوم، كما أعلن عن قرار بحل منظمتي “تراويد” و”الفجر الخيرية” واسترداد أموالهما وأصولهما للمالية ، وشدد على عدم سماح اللجنة بتمكين جديد. ونوه إلى أن التكالب على هذه الوظائف أدى لتهميش بعض أبناء السودان.
من جانبه، كشف عضو اللجنة “وجدي صالح” عن استرداد (15) محلجاً بولاية الجزيرة لصالح الشعب السوداني، وقال إن المحالج كانت تتبع للنظام البائد. وتابع: جميع هذه المحالج ستؤول لصالح مشروع الجزيرة حتى يستعيد عافيته.
وأوضح عضو لجنة إزالة التمكين المستشار القانوني “طه عثمان” عن أن القرارات التي صدرت تشمل إعفاء (14) سفيراً، و(12) وزيراً مفوضاً، و(34) دبلوماسياً، و(19) إدارياً بوزارة الخارجية .
وكشف “طه” عن أسماء المعفيين من السفراء والدبلوماسيين الذين تم تعيينهم بقرار جمهوري من الرئيس السابق ،والذين شملوا: السفير (ياسر خضر ، كمال إسماعيل سعيد، محمود فضل عبدالرسول، خالد محمود حامد الترس، حمد الحسن إبراهيم، ميرغني أبكر الطيب، يس عوض إسماعيل، حسن عيسى حسن الطالب، عبدالله أحمد عثمان، محمد يوسف حسن عيسى، عبدالعزيز حسن صالح، الزين إبراهيم الزين، الهادي صديق على نميري، وخالد فتح الرحمن) .
فيما شمل القرار الوزراء المفوضين كل من (عبدالحميد بشرى، إسماعيل عثمان، وزير مفوض والوليد سيد محمد علي) .
وشمل كشف السفراء الذين تم تعيينهم لأغراض التمكين السياسي والاجتماعي : ( أحمد محجوب أحمد، ماجد يوسف يحيى ، سليمان الزين، حمزة عمر حسن أحمد، عبدالعظيم أحمد محمد ، خالد أحمد محمد علي ، أميرة قرناص ، عيسى عمر عيسى،خالد عبدالقادر شكري، أنس الطيب الجيلاني ، محمد العوض حمدي حسب الرسول، عثمان عبدالحليم ، عمر محمد نور ، عبدالقادر عبدالله محمد ، حسين محمد حسين ،أحمد التجاني سوار، إبراهيم الشيخ عبدالرازق ، محمد البله عثمان ، صالح نور الدائم صالح الكرنكي ،عماد الدين ميرغني ، محمد المرتضى ، مبارك إسماعيل ، محمد عبدالله عبدالحميد ،عبدالحفيظ العوض سيد أحمد ، أسامة حسن سليمان ، كمال علي عثمان ،معاوية التوم عثمان ،عمر تاتاي ،عمار الطيب عبدالله ،عمر محمد بور،يوسف الكردفاني ، خالد موسى دفع الله ، محمد صغيرون) .
وشمل كشف الدبلوماسيين المفصولين كلاً من : (أميمة أحمد الشريف، أبو زيد بدرالدين، علي أحمد الجعفري ، عبدالرحمن أحمد رحمة ، إدريس محمد علي ، خالد محمد عثمان ، الزاكي عبدالله محمد علي،حسن محمد عثمان محمود ، محمد حسين إدريس ،أحمد صلاح بيومي ،عبد العظيم صالح محمد ،خالد محمد علي إبراهيم ، أمل سليمان ، عثمان حسن محمد حسن عربي ،محمد جمال الدين عمر ، نصرالدين عبدالله محمد أحمد ، زكريا بشير إمام، محمد صلاح عثمان ، سارة محمد أحمد ، عمر حامد عبدالله ، علي محمد أحمد ،عمر أحمد محمد أحمد ،حسني مصطفى ،محمد سيد أحمد ، عبداللطيف مصطفى محمد النصيح ، تميم علي تميم فرتاك ،العوض ميرغني محمود ،سامي الحاج محمد ،محمد حمد محمد أحمد ، أبوبكر محجوب أحمد ،عمر شريف محمد عيسى ، أبوبكر محمد نور).