أخيره

الكويت تحتفل بالعيد الوطني الـ(59) والسفير “بسام” يشيد بتطور العلاقات بين البلدين

وسط حضور دبلوماسي وإعلامي كبير

الخرطوم – المجهر

احتفلت دولة الكويت (الخميس) بفندق السلام روتانا بالخرطوم وسط حضور سياسي ودبلوماسي وإعلامي كبير بالعيد الوطني التاسع والخمسين، وعيد التحرير التاسع والعشرين.
ووجه سعادة سفير الكويت بالسودان “بسام محمد القبندي” الشكر لقيادة دولته ممثلة في سمو أمير البلاد الشيخ “صباح الأحمد الجابر الصباح”، وولي عهده، والشعب الكويتي، متمنياً أن يديم الأمن والأمان والرخاء على بلاده.
وقال: “نحتفل اليوم بمناسبتين عزيزتين ، كما نترحم على أرواح شهداء الثورة السودانية، ونبارك لرئيس المجلس الانتقالي الفريق أول “عبد الفتاح البرهان”، ورئيس مجلس الوزراء الدكتور “عبد الله حمدوك” تشكيل حكومة الفترة الانتقالية التي اختارها الشعب السوداني استكمالاً لتحقيق مطالب الثورة، ونحيي المرأة السودانية (الكنداكة) التي تقدمت الصفوف، كما نحيي الشباب لدورهم في إنجاح الثورة)، مضيفاً أن الكويت أكملت في نهاية العام الماضي دورة العضو غير الدائم في مجلس الأمن، وقدمت الكثير لمحيطها العربي والإسلامي، مشيداً بالدور الكبير في دعم الأمم المتحدة في المجال الإنساني، والذي اختيرت بسببه كمركز للعمل الإنساني بعد نيلها هذا اللقب من منظمة الأمم المتحدة، كما اختير أمير البلاد قائداً إنسانياً ، موضحاً أن علاقة الكويت مع السودان تدخل عامها الـ(59) وهي ترنو لمستقبل مشرق، مشيداً بالكفاءات السودانية والجالية السودانية التي تجد كل حفاوة من الشعب الكويتي.
وأكد السفير أن الكويت ظلت تقدم الدعم للسودان في الكثير من المجالات مثل البنى التحتية، وتعزيز السلام، ودعم جهود الأمن في دارفور، وكل قضايا السودان، وظلت الكويت مساهمة في دعم المتأثرين بالكوارث .
وتقدم ممثل الحكومة الانتقالية، وزير الثورة الحيوانية والسمكية د. “علم الدين عبد الله أبشر” بأحر التهاني نيابة عن رئيس مجلس السيادة، ورئيس مجلس الوزراء، والشعب السوداني، للشعب الكويتي بمناسبة الذكرى الـ(59) لاستقلال الكويت والعيد الـ(29) لتحرير الكويت، مشيراً إلى أن العلاقات بدأت مع الكويت منذ استقلالها في العام 1961م، مشيداً بدعم دولة الكويت للسودان اقتصادياً وسياسياً، وأضاف : نذكر بكثير من الشكر والعرفان المشاريع الضخمة التي تقف على متانة العلاقات بين البلدين، مشيراً إلى ازدياد التعامل التجاري بين البلدين، خاصة في مجال الاتصالات والنقل والطيران والنفط والعقارات ، مشيراً إلى التقدير الذي وجدته الكويت من الشعب السوداني لاحتضانها مؤتمر إعمار الشرق في العام 2010م، والذي مثل نقلة هامة في مسار العلاقات بين البلدين، موضحاً أن الكويت تعد أكبر مساهم في شركة سكر كنانة والتي تُعد مثالاً للشراكة العربية الناجحة، إضافة إلى شركة زين، مشيراً إلى أن الصناديق العربية ساهمت ولا تزال في دعم الاقتصاد السوداني مثل الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية، والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي، والهيئة العربية لضمان الاستثمار.
وأشار إلى دور الصناديق الكويتية في قيام سدود مروي ، وعطبرة وستيت، وتعلية خزان الروصيرص بالإضافة إلى شركة سكر النيل الأبيض .

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية