الديوان

الشيف “حميدة البوشي” في حوار مع (المجهر)

اختاروني سفيرة للثوب السوداني وطبخت في الإمارات والسعودية

الخرطوم – خديجة الرحيمة
الشيف “حميدة البوشي” برزت خلال السنوات الأخيرة كاسم لامع في عالم المطبخ والإعلام، شاركت في كثير من المسابقات الخارجية وفازت بعدد من الجوائز تعتبر أول شيف احترافي سوداني، لديها تجربة جميلة جدا في مجال الإعلام، كرمت كسفيرة للثوب السوداني، نالت حب الكثير من الناس واستطاعت خلال فترة وجيزة تحقيق هذا النجاح (المجهر) التقتها وحاورتها في المساحة التالي:
*بداياتك مع الطبخ؟
أنا نشأت وتربيت في غربة وكنت أكبر أخواتي وأبي رجل كثير الضيوف، وكانت أمي تطبخ لوحدها لذلك لابد أن أساعد أمي، وكان عمري (10) سنوات، وكان لدى شغف حب للطبخ منذ هذه السن وأحب تزيين الأطباق .
*الصعوبات التي واجهتك وكيف اتغلبت عليها؟
من أشد الصعوبات التي واجهتني في تشاد أو الصين أو دبي أجد صعوبة في متابعته نسبة لصغر سن أبنائي وامتحانات بعض منهم على الرغم من مساعدة أمي وأبي لي ولكن أجد صعوبة.
هويات أخرى؟
بحب (ضرب النار) مع أنها هواية مختلفة عن مهنتي.
*أصناف الأطعمة التي اخترعتيها؟
الأطباق التي تكون فيها إضافة البهارات لكي أعطيها النكهة السودانية، أنا متخصصة مساوي وأكل هندي، وملت للأكل الهندي كثيراً ولكن أعطيته نكهة سودانية بطابع البهارات كالزقني والدجاج والسمك.
*حدثينا عن برنامج (ثوم وشمار) كأول برنامج قدمك للجمهور؟
أول برنامج وعمله لي والدي هو الآن في أمريكا ومن هنا أبلغه حبي واحترامي وأنا فخورة جداً به لأنه المخرج التلفزيوني العالمي “مصطفى البوشي” وهو الذي ساعدني في تنمية موهبتي وكان لي سنداً.
*هل شاركت في مسابقات خارجية؟
شاركت في مسابقات عالمية لكن كاسم فقط ليس كدولة شاركت في دبي بحضور منال العالم شاركت في المملكة العربية السعودية أما في البرامج العالمية بتاعت الطهاة لا أحب أن أشارك في مسابقة تجعلني كبادئة لأني اعتبر شيفاً احترافياً، أما المشاركات باسم الدولة ليس لدى كيان بتحمل مسؤولية الشيفات المتقدمين على أساس تسفيرهم وإقامتهم.
*الجوائز التي فزت بها؟
كرمت كثير جدا كسفيرة للثوب السوداني سفيرة للتطوع كرمت من قبل وزارة الثقافة في تطوير المطبخ السوداني، كذلك كرمت من “منال العالم” ومن المكتبة الوطنية.
*تجربتك في الإعلام؟
كانت تجربة جميلة لأني دخلت المجال بتخصصية ووالدي أصر على أن أكون نجمة إعلامية أؤدي رسالتي بتاعت الشيف بالمامي بكل الإعلام فأخذت كورسات قوية جداً بمساعدة والدي في جامعة الجزيرة (على أساس أقدر أكون شيف إعلامية في كل المنابر) لكي أوصل المطبخ السوداني.
*ممارستك لمهنة الشيف هواية أم بحثا عن المال ؟
كانت هواية ولكن تحولت (ما عايزة اقول بحثا عن المال) لأن وضعي المادي ممتاز الحمد لله ، ولكن أحب مهنتي جدا اجتماعيا عملت للاجئين وتطوير المرأة المنتجة مثلت السودان في معارض كبيرة في دبي وتشاد، فكان العائد الاجتماعي بالنسبة لي اكبر من العائد المالي.
*حدثينا عن صالتك في معرض الخرطوم الدولي هذا العام ؟
كانت تعد الصالة الأولى من ناحية الجمهور كنت أقدم فيها كرم الضيافة السودانية، وذلك بشهادة عدد كبير من الصحفيين ونجوم المجتمع الذين كانوا متواجدين عندي لا استطيع أن اذكر اسم أحد خوفاً من أنسى منهم لأن العدد كان كبيراً جداً.
*كانت كل يوم مكتظة بنجوم المجتمع ما هو السر خلف ذلك ؟
السر في ذلك أنا اعتبره حب لي لأن الله أكرمني بحب كثير من الناس ايضا كانوا يجدوا لدى كرم الحفاوة والاحترام، وأتمنى أن اشكرهم فردا فردا عبر صحيفتكم ولكن اخاف أن انسى منهم أحد نسبة للعدد الكبير الذي كان متواجداً في صالتي وهذه إضافة كبيرة بالنسبة لي.
*معلومات تشير إلى أنك تعملين هذه الأيام على إخراج برنامج قبل رمضان، حدثينا عنه ؟
إلى الآن لم استطع تجهيز برنامجي الرمضاني، لأني مشغولة بمؤتمر كبير جدا خارج البلاد، واعمل على تغطيته ولي أكثر من( 7 ) سنوات لم اترك برنامجي الرمضاني لأنه همزة وصل بيني وبين الجمهور، لكن هذا المرة لا أظن.
*هذا العام أين سيبث برنامجك الرمضاني وهل فيه جديد من حيث الفكرة ؟
هذا شيء يعلمه الله.
*لماذا لم تتجهي لتقديم البرامج التلفزيونية بعيداً عن المطبخ؟
أنا أعد برامجي التي اعتبرها اجتماعية ايضا وليس بخصوص المطبخ فقط وأنا لا أحب العمل السياسي، واعتمد على شخصية إعلامية شيف أحمل هوية سودانية أحافظ على ثوبي السوداني كرسالة، لأني سفيرة الثوب السوداني، ايضا أحب علم الأسرة من داخل المطبخ.
*هل قدمتي برنامجاً يهتم بالطبخ في الإذاعات ؟
لدى عدد كبير من البرامج في كثير من الإذاعات في رمضان وغير رمضان.
*مشاريعك المستقبلية؟
هذا شيء بيد الله لكن أتمنى أن تكون هناك مدرسة مدعومة من الدولة تهتم بتعليم وتهيئة وتطوير المرأة المنتجة ومدارس تهتم بالشيف السوداني، إذا كان رجلاً أو امرأة تكون في إطار موحد تحمل هوية واحدة تدعم الشيف وتعطيه كورسات عن الحماية من الأخطار التي يتعرض لها .
*كلمة أخيرة؟
أنا بشكر صحيفة (المجهر) وأتمنى لكم التوفيق جزاكم الله خيراً.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية