وزارة الطاقة والتعدين تكوّن لجنة للتحقيق في ملابسات تعطل الخط الناقل للنفط
انفراج نسبي في أزمة الوقود بولاية الخرطوم
الخرطوم ـ المجهر
كوّنت وزارة الطاقة والتعدين لجنة تحقيق من مختصين للبحث عن مسببات العطل الذي أصاب خط نقل النفط خلال الفترة الماضية خاصة وقد دار لغط كبير واتهامات عبر وسائط الإعلام للدولة العميقة، فيما شهدت البلاد أمس انفراجاً ملحوظاً في محطات الوقود، واختفى مشهد صف السيارات الطويل في المحطات، بعد الأزمة الخانقة بسبب تعطل الخط الناقل للمواد البترولية “بأم سيالة” في شمال كردفان.
واستبعد وكيل وزارة الطاقة والتعدين الدكتور “حامد سليمان” في تصريح لـ”وكالة السودان للأنباء” أن تكون هناك أيادٍ خفية وراء إغلاق الأنبوب، وشدد على عدم التكهن، وأرجأ الأمر لقرار لجنة التحقيق.
ويرجع انفراج الأزمة إلى التدابير التي أعدتها وزارة الطاقة والتعدين، والتي بدورها تنظم توزيع المشتقات البترولية عبر إشراف آلية مراقبة وضبط توزيع الوقود، وهي فرق مكونة من الشرطة الأمنية، والأمن الاقتصادي ولجان المقاومة التي أحكمت حلقة التوزيع من المستودعات ومتابعة عربات نقل الوقود ومحطات الخدمة وتنظيم الصفوف وفق منشورات ولوائح وزارة الطاقة والتعدين.
ودونت آلية مراقبة وضبط الوقود عدداً مقدراً من بلاغات التهريب والتلاعب بالمواد البترولية، من قبل وكلاء المحطات وشركات التوزيع وبعض ضعاف النفوس من أصحاب المركبات، الأمر الذي ساعد وزارة الطاقة والتعدين في تنفيذ لوائحها بخصم يصل إلى (25%) من هامش ربح الشركات وتوقيف بعض المحطات التي تتبع للوكلاء.