الحوادث

صيدلاني يحذر من الأدوية منتهية الصلاحية

الخرطوم ـ أمل أبو القاسم
أرجع الصيدلاني د.”إبراهيم عثمان” شح الدواء وانعدامه وتفشي ظاهرة الدواء المغشوش أو المنتهي الصلاحية للوضع الاقتصادي الذي تمر به البلاد ، مؤكداً عدم تحسن الوضع الصحي بالبلاد بسبب عدم اعتماد بنك السودان المركزي بعض الشركات الطبية العاملة في استيراد الدواء .
وحذر “عثمان” خلال تصريحات صحفية أمس من تعاطي الأدوية المنتهية الصلاحية نسبة للعديد من العوامل الفيزيائية والكيميائية التي تعتمدها خاصية الدواء ، وقال إن هناك أدوية منتهية الصلاحية ينتهي تاريخ صلاحيتها وأخرى أدوية يتم استيرادها هي منتهية الصلاحية (مغشوشة)، وعالمياً تعتبر التجارة الثانية بعد السلاح .
وأشار “عثمان” إلى أن مشكلة الدواء وانعدامه أفسحت الطريق للأدوية المغشوشة والمهربة التي انتشرت بصورة كبيرة والآن تباع في الأسواق.
وكشف “عثمان” عن بعض الأسباب التي تجعل من الأدوية منتهية الصلاحية وغير المسجلة التي يتم ترحيلها بطرق خاطئة وغير رسمية ، بالإضافة إلى طريقة الحفظ والنقل غير الملائمة مع العلم أن أي منتج كيميائي يتغير نتيجة لزيادة الحرارة والنقصان وكذلك يتأثر بدرجات الرطوبة ويصبح عبارة عن مركبات كيميائية فاسدة.
وكشف الصيدلاني عن أسباب المضاعفات التي تمت وسط التلاميذ بسبب علاج مرض البلهارسيا والتي تسببت في تفشي الإسهالات المزمنة وسط طلاب الأساس والثانوي، ونقل على إثرها ما لا يقل عن (500) طالب للمستشفى، ما هي إلا أعراض جانبية ملازمة للعلاج لأن علاج البلهارسيا يأتي عن طريق منظمات ويتم فحصه بمعامل متخصصة للتأكد منها وتصل للمواطنين بصورة سليمة وما ظهر عبارة عن أعراض جانبية والعلاجات لا توجد بها مشكلة .

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية