الديوان

احتشاد المئات من النساء أمام مباني شركة (كوفتي) طلباً للدعم الاجتماعي.

بعد أن فقدوا الأمل في ديوان الزكاة

الخرطوم – عامر باشاب
{ يشهد شارع الجمهورية للأسبوع الثالث على التوالي احتشاد عدد كبير من النساء والفتيات من مختلف الفئات العمرية أمام عمارة (كوفتي) شرق مسجد “أرباب العقائد” (فاروق العتيق) بهدف تسجيل أسمائهن ضمن الأسرة الفقيرة التي يقدم لها رجل الأعمال وجل البر والإحسان “محمد صالح إدريس” الشهير بـ(كوفتي) دعماً اجتماعياً شهرياً لأصحاب الحاجات الخاصة وذوي الدخل المحدود. ولاحظت صحيفة (المجهر) أن معظم النساء اللائي يحرصن على الحضور يوميا طلباً للدعم الاجتماعي معظمهن من الأرامل والمطلقات والمسنات والمهجورات من أزواجهن والطالبات. هذا وقد علمت (المجهر) أن الجمعية الخيرية التابعة لمجموعة أعمال رجل الأعمال “محمد صالح كوفتي” تقوم باستلام الطلبات يومياً على أن تقوم لاحقاً على تقييمها عبر لجان متخصصة تدرس الحالات، ومن ثم تقوم بتحديد الأسر التي تنطبق عليها المعايير والشروط لتستحق الدعم الاجتماعي، في الوقت الذي أشاد فيه العديد من المواطنين برجل الأعمال “محمد صالح كوفتي” لما يقوم به من أعمال خير وبر وحسان خاصة في ما يخص تقديم الدعم المجزي للأسر الفقيرة التي لا تملك قوت يومها، سائلين الله العلي القدير أن يكثر من أمثاله في ظل عجز الدولة ممثلة وزارة الرعاية الاجتماعية وديوان الزكاة . بينما يرى آخرون أن تجمع النساء بهذه الكثافة تسبب في تعطيل حركة المرور وتعطيل مصالح الكثير من أصحاب المحال التجارية المجاورة لعمارة (كوفتي) وصلت إلى تقديم شكوى للجهات العدلية موضحين تضررهم من هذه الحشود اليومية من النساء، مطالبين فيها نقل الجمعية الخيرية التابعة لمجموعة (كوفتي) لمكان آخر على ان يكون مهيئاً لاستقبال كل هذه الأعداد من أصحاب الحاجات.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية