الحديقة الدولية .. مرة اخرى!!
{ السيد المكرم/ يوسف عبد المنان – صحيفة (المجهر)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
وبعد..
{ نشكر لكم اهتمامكم ودوركم المرغوب في متابعة تصرفات المسؤولين في الدولة انطلاقاً من الواجب المشترك في الحفاظ على مصلحة الدولة وممتلكاتها، ونحن دائماً نرحب بالنقد المسؤول الذي يستوجب التحري والتقصي ويسعى إلى الإصلاح ووضع الأمور في نصابها.
{ حديثكم حول الحديقة الدولية التي تشغل مساحة مقدرة في شارع أفريقيا لا يخلو من الصحة ولمزيد من التوضيح أود أن أبلغكم بما يلي:
{ الحديقة الدولية موجودة في بعض الدول النامية وقصد من إقامتها في السودان وإلحاقها بمجلس الصداقة الشعبية العالمية تحقيق الأغراض التالية:
أن تساهم في تعزيز العلاقات الشعبية مع العالم ذلك عن طريق مناشط جمعيات الإخوّة والصداقة، المخصص لها مواقع في الحديقة التي يشرف عليها مجلس الصداقة.
وأن توفر فرصاً للترويج عن طريق إقامة مدينة للملاهي وصالات لممارسة ضروب الرياضة المختلفة، وأهمية توفير فرص لتعليم التدريب خاصة لطلاب المدارس ومن في أعمارهم من الشباب.. والسياحة وركوب الخيل.
وفي فترة سابقة منحت مواقع في الحديقة لبعض المنظمات الخيرية، تتعدى أصابع اليد الواحدة من ضمنها (منظمة الزبير الخيرية)، وظل المسؤولون في منظمة الزبير الخيرية يطالبون بزيادة المساحة المحددة لهم من قبل، وإضافة القطعة المجاورة لهم، وقد وافق مجلس إدارة الحديقة برئاسة أمين عام مجلس الصداقة وممثل من ولاية الخرطوم وخمسة أشخاص من ذوي الخبرة والتخصص بجانب مدير عام الحديقة على ذلك.
ولا يخفي على مجلس الإدارة بأن قراره ليس بالنهائي، حيث إن الأرض حكومية ولا يمكن أن يتم تسجيلها لأي جهة سواء بالتنازل أو البيع إلا بعد الحصول على موافقة مجلس الوزراء.
للمزيد من التفاهم أود أن أطمئنكم بأن الحديقة تدار وفق سياسة واضحة مضمنة في الخطة الكلية الموجهة التي أقرتها لجنة التخطيط المركزية وفق اللائحة القانونية التي أقرها مجلس الصداقة الشعبية.
والله من وراء القصد والهادي إلى سواء السبيل..
أحمد عبد الرحمن محمد
الأمين العام لمجلس الصداقة الشعبية العالمية