الشعبي: البلاد تواجه مخاطر التقسيم عبر أذرع استخباراتية خليجية

الخرطوم- النذير السر
اتهم حزب المؤتمر الشعبي الحكومة الانتقالية بالتغافل عن أهم مهام الفترة الانتقالية المتمثلة في السلام والحريات والأعداد للانتخابات العامة بما يقتضي الشروع في تكوين المفوضية القومية للانتخابات وقانون الانتخابات.
وحذر الأمين العام للشعبي بالإنابة “بشير آدم رحمة” من عواقب الإقصاء ، مؤكداً أن التجربة السياسية أقصر الطرق للانقلابات العسكرية، داعياً إلى ضرورة تشكيل حكومة جديدة تنهي حالة الانقسام الحالي وتساهم في الحفاظ على البلاد من مخاطر التقسيم التي اتهم دولة خليجية وعبر أذرع استخباراتية تعمل على إنفاذه، مشدداً على أن طريقة التفاوض القائمة على المسارات الخمسة قد تشكل بذرة لتقسيم البلاد،ومن جانب آخر وفيما يتعلق بمعتقلي المؤتمر الشعبي، أكد “بشير آدم رحمة” أن الجهات القضائية تمتنع عن الرد على كل الطعون التي قدمتها الأمانة العدلية بحزبه،واصفاً العدالة بالمسيسة ،وأن البلاغ سياسي محض، مستشهداً بإطلاق سراح من نفذوا الانقلاب(العسكريين)، واتهم جهة غير رئيس الوزراء قامت بإقحام بند التواجد العسكري في الطلب الذي قدمه رئيس الوزراء للأمم المتحدة والذي يطلب فيه مساعدة السودان تحت البند السادس.
وأوضح أن لقاءهم بالإمام “الصادق المهدي” يأتي في إطار عملهم لخلق حالة من التعافي السياسي وأن تواصلهم سيمتد ليشمل كافة القوى السياسية بما فيها الحزب الشيوعي.