شهادتي لله

أولاد "أوباما" المرشّحون لخلافة "البشير"!!

{ كلما سافر قيادي من الأحزاب إلى “كمبالا” واجتمع بـ”مالك عقار” ثم بات ليلة ساحرة و(هانئة) في أحد فنادق عاصمة (المؤامرات) و(المخابرات)، ووقع في صبيحة اليوم التالي مع قائد التمرد المسلح على (مذكرة تفاهم) أو (وثيقة)، فجر جديد، أو كاذب، خرج علينا في اليوم الثالث ليقول كما قال “يوسف الكودة” وسابقوه: (لقد حاورت مالك عقار، وقيادات الجبهة الثورية، وأحدثت اختراقاً بإقناعهم بضرورة وأهمية الحوار والحل السلمي)!! يا سبحان الله.
{ وهل “مالك عقار” و”عرمان” وبقية شلة “سجمان”، غير مقتنعين بأهمية الحوار والحل السلمي؟! وكيف – إذن – حاوروا الدكتور “نافع علي نافع” ووقعوا معه على (الاتفاق الإطاري)؟!
{ إنهم مقتنعون تماماً بالحوار، ويعلمون تماماً أن مليشياتهم، وكل (سلاح) وعتاد وضباط وجنود فرقتيهم “التاسعة” و”العاشرة”، ليس بمقدورهم (قلب طاقية) على تربيزة الحاكم المكلف في ولاية النيل الأزرق، دعك من (طواقي) و(ترابيز) و(كراسي) القصر الجمهوري بالخرطوم!!
{ إنهم فقط يمارسون ضغوطاً (حربية) وابتزازات عسكرية، ليصلوا إلى (مكاسب) من خلال المفاوضات، ترقى إلى مكاسب الحركة الشعبية (الجنوبية) في “نيفاشا”، أو أقل قليلاً!!
{ ولكن ما لا يعلمونه أن باب (نيفاشا) انسدّا.. تماماً كما كان يغني العندليب الأسمر “زيدان إبراهيم” من كلمات صديقنا العزيز الكاتب بـ (المجهر) الشاعر الرقيق “التيجاني حاج موسى” في قصيدة (قصر الشوق):
(باب الريدة .. وانسدا
نقول يا ربي أيه جدا..
تمر أيام وتتعدى
ونقعد نحسب في المدة).
{ “عقار” شنو البتقنعوه إنتو؟! أقنعوا نفسكم أول.. وتعالوا اقنعونا.. وأرجوا الراجيكم من الشعب السوداني.
– 2 –
{ كتب أحد فلاسفة (الكي بورد)، أثناء تمتعه بـ (همبريب) الشبكة العنكبوتية، أن أولاد “أوباما” أو أمريكا، المرشحين لخلافة الرئيس “البشير”، هم حسب الأهمية:
“بكري حسن صالح”، “عبد الرحمن سر الختم”، “الفاتح عروة”، ثم وضع بعد الاسم بين قوسين (فلاشا)!!
{ إذا كان “الفاتح عروة” قد درس وتدرب وعمل في أمريكا.. فما علاقة “بكري حسن صالح” بالرئيس “أوباما” إلى درجة وصفه بـ (أحد أولاد أوباما)!! حاجة غريبة!! الأغرب أن “أوباما” لم ينجب أصلاً أولاداً (ذكوراً)، فلديه بنتان هما “ماليا” و”ساشا”.
{ يا ترى من هن (بنات أوباما) في السودان؟!
إمكن “سامية أحمد”، و”أميرة الفاضل”، و”سناء حمد”؟!
– 3 –
{ أكبر فضيحة أخلاقية لثورات (الربيع العربي) ما كشفته الصحف المصرية، ووثقه موقع (إيلاف) الإلكتروني عن حالات (الاغتصاب الجماعي) في أطراف (ميدان التحرير) يوم 25 يناير في الذكرى الثانية للثورة المصرية!!
{ “وائل قنديل” مدير تحرير صحيفة (الشروق) المصرية كتب متسائلاً: (من هتك عذرية الثورة المصرية؟!).
{ تقرير (إيلاف) كشف عن (23) حالة اغتصاب جماعي في (الميدان) يومي (25) و(26) يناير الماضي!!
{ لا شك أن ملايين في”مصر”، (فلول) وغير (فلول)، يرددون الآن سراً وعلانية: يا حليلك يا “مبارك”!!
{ (فجر) كمبالا (الكاذب) سيقود السودان إلى هذا المصير.. وفي قلب “الخرطوم”.. إذا -لا قدر الله – حكمتنا فلول (الجبهة الثورية) وعصابات (الكي بورد)!!
{ حمى الله شعبنا ووقّاه شرور أبنائه الضالين.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية