أخبار

رسائل

{ إلى د. “قطبي المهدي”: مشاركة المعارضة في صياغة دستور البلاد أصبحت شبه مستحيلة، بعد وثيقة “كمبالا” وحالة الاحتقان التي تعيشها الساحة السياسية. فإما إرجاء الدستور حتى تهدأ النفوس وتتوحد الصفوف على الحد الأدنى، أو أن ينهض المؤتمر الوطني بأعباء الدستور لوحده.. ويترك للمعارضة حق النقد والرفض والتعبير بما يروق لها.. أما مسألة الإجماع الوطني فهي بعيدة جداً في الوقت الراهن.
{ إلى “طه علي البشير”: لم يرتبط اسمك يوماً بمشروع فاشل.. في نادي الهلال حققت الكثير، وفي دنيا الرياضة الآن ترسي قواعد كرة قدم حديثة في السودان من خلال مدرسة (لامسيا).. ما الذي حملك لولوج ساحات الصحافة ورهاناتها وخسائرها.. الفادحة.. وهل سيكتب اسمك كرئيس لمجلس إدارة الصحيفة الجديدة أم ستبقى مموِّلاً من الظل؟! ولكن أي إخفاق للصحيفة القادمة سيكتب في صحائف “طه” الحكيم.
{ إلى الفريق “بكري حسن صالح”: أكثر من (15) عاماً و”عماد سيد أحمد” في القصر الرئاسي يؤدي واجبه في تفانٍ وإخلاص وأدب جم.. يحفظ الأسرار ويكتم الأخبار.. ويسهر من أجل الرئيس ونوابه.. ألا يستحق “عماد” الترفيع لمنصب وزير الدولة إنصافاً لعطائه وإحقاقاً للحق وتحفيزاً لمن يعطي ويسكب العرق.. لو أمضى “عماد سيد أحمد” هذه السنوات موظفاً في أي شركة لأصبح نائباً للمدير العام.. (رفعوه) لمنصب المستشار الصحافي بدرجة وزير دولة وقوموا لصلاتكم!
{ إلى د.”عصام أحمد البشير”: ظن الكثيرون أن تعيينك في منصب حكومي وتولي الإمامة في مسجد النور (سيضع) حداً لنصائحك وانتقاداتك الجهيرة للصالح العام.. ولكن قولك: (من لم يبادر بالإصلاح فالإصلاح سيبادر به) أثبت أن (الدابي الفي خشمو جرادة بعضي).. وربما تكون جرادة صغيرة.. احفظ لاسمك ألقه القديم وشعبيته وسط الحكام والمحكومين.
{ إلى المهندس “عثمان ميرغني”: تعرضت صورتك في الرأي العام لتشويه شديد.. وحالة الجذب والشد بين الصحفيين خصمت الكثير من رصيدك في بنك القراء، وستكتشف بنفسك في مقبل الأيام أن التوقيع لصحفيتين أخذ منك ولم يضف إليك.
{ إلى الوزير السابق “حسن موسى حاج الصافي”: هل إعفاؤك من منصب الأمين العام لمجلس الولايات مدعاة لكل هذه الزوبعة.. وإثارة الغبار، ومنذ متى كان لك موقف لصالح إنسان الشرق، وأنت تتنقل بين الوزارات والمواقع كالفراشات بين الأزهار.. ألا تؤمن بأن الحياة بين الناس دُوَلٌ.. والوظائف قسمة ونصيب!
{ إلى د.”عبد المحمود أبو” الأمين العام لهيئة شئون الأنصار: (وين انت).. (شنو مختفي) إن شاء الله المانع خير.. وقد تناقلت مجالس المدينة خبراً عن هجرتك لإحدى دول الجوار في الأيام القادمة.. فهل (قنعت) من الإصلاح والنهوض بهيئة شؤون الأنصار، أم استراحة محارب لتعود في مقبل الأيام؟!
{ إلى مدرب الهلال “غارزيتو”: إذا كنت تشكو من غياب صانع ألعاب في الفريق وظهير أيسر! فمن شطب “هيثم مصطفى”.. ومن رشح المحترفين من غرب أفريقيا؟! (أثبت) وتحمل المسؤولية إلى حين ساعة الحساب القادم.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية