شهادتي لله

العدالة في “دبي” .. شكوى إلى مقام الشيخين

1

بقدر ما ظللنا نفخر .. كتابةً وشفاهةً ونفاخر بجنة الأرض في بلاد العرب “دبي” ، ونزهو بإنجازات أبناء حكيم الشرق الشيخ “زايد بن سلطان آل نهيان” رضوان الله عليه ، وأمجاد الشيخين .. القائد “محمد بن زايد” وصاحب الجوهرة ” محمد بن راشد” ، إلاّ أننا ندعوهما بكل الحب لإكمال هذا المشروع الحضاري الاستثنائي ، بالتشديد على أداء أجهزة العدالة من شرطة ونيابات لمهامها اللائقة بهذا الجمال ، دون تدخل من كبير ، أو تشفع من أمير .
أقول قولي هذا ولي تجربة مريرة في محاولة ضبط متهم خان أمانة مالية في “دبي” ، واكتملت كل الإجراءات القانونية الشرطية بين إنتربول الخرطوم وأبوظبي ، و لكن يبدو أن المتهم تتستر عليه جهات وتخفيه منذ أكثر من عامين ، وتزعم أنه خارج الدولة ، وأنا أعلم أنه موجود وأن دبيب النملة في “دبي” مسموع ومسجل !!
وغير هذا التعدي المسنود على حقوق مواطن سوداني من آخر مقيم بدولة الإمارات ، فإنني علمتُ أن عدداً غير قليل من الهاربين من العدالة في السودان على خلفية بلاغات (شيكات مرتدة) يتخفون في ناطحات مدن السحاب “دبي” و شقيقاتها !!
هذه الظلامة مرفوعة من مواطن سوداني إلى ديواني الشيخين الجليلين ، حرصاً على عدالة جنتنا في الأرض .

2

عودة صفوف الوقود المتطاولة أمام محطات الخدمة في الخرطوم ، واستمرار أزمات السيولة وشح الخبز ، مع ارتفاع خرافي مضطرد في أسعار جميع السلع الاستهلاكية ، مؤشر لا يدعو للتفاؤل ، ولا يبعث على الاطمئنان ، فما هي الحلول المقترحة على منضدة وزير الطاقة ووزير التجارة ووالي الخرطوم ، وصولاً إلى منضدة معالي رئيس الوزراء ؟!
الشعب لا يأكل شعارات ولا ينفق هتافات .. لابد من عمل .. لابد من تحول حقيقي يشبه الثورة على كافة الأصعدة وكل المجالات .

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية