أخبار

الترابي يعانق عبد الحليم صبي بعد (11) عاماً من السجن في كوبر

عمت الفرحة أمس (الخميس) الآلاف من قيادات وكوادر وعضوية المؤتمر الشعبي وأسر المحكومين فيما عرف بالمحاولة الانقلابية الأولى والثانية التي كان قائدها آنذاك الدكتور “الحاج آدم”- نائب الرئيس حالياً – عقب تلقيهم خبر الإفراج عن (3) من قياداتهم، الذين يقضون حكماً بالسجن لمدة (15) عاماً منذ سبتمبر 2004، لصدور عفو عنهم من دون توضيحات رسمية بذلك الخصوص.
وعانق الأمين العام للمؤتمر الشعبي الشيخ “حسن الترابي” ومساعده إبراهيم السنوسي وقيادات أخرى المفرج عنه “عبد الحليم آدم صبي” لساعات بعد الإفراج عنه من سجن كوبر، قبل أن يتم اعتقاله مرة أخرى من دون توضيح للأسباب حتى مثول الصحيفة للطبع.
وظهر “صبي” بكامل أناقته ويرتدي جلباباً أبيض، وحضر للمركز العام للمؤتمر الشعبي بضاحية “الرياض” والتقى قيادات الحزب. وقال “إبراهيم السنوسي”:( إن الحركة الإسلامية رّبت الناس على القوة والصبر والمنافحة بالتي هي أحسن، وإنها لا تزال على الطريق)، مشدداً أنهم سيجاهدون النظام منطقاً وسلماً حتى يتحقق التغيير.  فيما قال المفرج عنه “عبد الحليم آدم صبي” – الذي  قضى (100) شهر في سجن كوبر- “إنه مهما طال الظلم فأن النصر آتٍ وقريب وسيطلع فجر جديد بلا قبلية ولا جهوية ولا عنصرية”.
وأبلغت مصادر مطلعة (المجهر) أن السلطات أعادت اعتقال “عبد الحليم” مرة أخرى، ومن المتوقع الإفراج عن بقية المحكومين “يوسف محمد صالح” “لبس” و”إبراهيم آدم هارون” و”علي الطيب” و”موسى إسحق”. وذكرت زوجة أحد المفرج عنهم لـ(المجهر) أن إدارة سجن كوبر باشرت إجراءات الإفراج عن (3) من المحكومين باستثناء “علي الطيب” و”موسى إسحق” قبل أن تعيدهم مرة أخرى للسجن ولم تستبعد الإفراج عنهم تباعاً يوم (الأحد) المقبل.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية