حتى لا ننسى: توقيع على دفتر البيعة.. إنت اللينا كم علّمت.. كم أكرمت
• هذه القصيدة ألقتها الكاتبة “داليا الياس” في ندوة سياسية ضمن حملة المرشح للمجلس الوطني “الهندي عز الدين” بميدان الثورة الحارة (29) في أبريل من العام 2010م.
نعيد نشرها اليوم للتذكير، بعد أن أطلقت المذكورة إساءات وأكاذيب في حق صاحب (شهادتي لله) والتاريخ لا ينسى! والأرشيف يوثق.
• إلى أستاذي وأخي.. شاهد عصره.. وسيد شباب الصحافة، إبان خوضه لانتخابات المجلس الوطني 2010م:
بايعناك بالأرواح وبالأقلام..على التمكين
وخصيناك بالدعوات وبالأحلام.. وقول آمين..
عشان أنت الزعيم فينا، وقائد ثورة التحسين
هرم الكلمة.. كلك حكمة.. قلم الأمة ((بين قوسين))
وأنت اللينا كم علمت.. كم قدرت
كم أكرمت.. كم سديت بدلنا الدين
حصناك بالإخلاص وسورة الناس وبي يس
وباركناك على ناسك..وناس (الثورة) محظوظين
عشان اخترت تبقاهم.. وتبقى على الحقوق تأمين
وترفع رآية الإصلاح ..وصوتم يوصل القادة
ورأس الدولة والحاكمين
تساعد فيهم المحتاج.. وتدعم فيهم المسكين..
يمزقوا دفتر الأحزان.. ويصبحوا جملة فرحانين
تكون فيهم أخو الأخوات ومقنع حوبة الأخوات
وأمل النخبة والشبان، من طلاب وخريجين
تغير منهج التفكير.. وتطلع منبر الشورى
وتصلح حتى ذات البين..
((وحيد القرن)) بالتحديد..
لا كورة قدم لا عين..!
يا أستاذ ..ويا إنجاز..ويا إعجاز..
ويا تعمير.. ويا تطوير..ويا تحصين
بكرة أكيد – بإذن الله – من الفايزين..
وتدخل مجلس النواب.. بي بركة دعا الوالدين..
ونحن معاك للآخر.. وكل الدايرة والناخبين..
وحاة العشرة والكلمات..البيناتنا محفوظين..
عشان علمتنا الجرأة وقولة ((لا)).. ومحتجين
وكيف ننزع قناع الزيف.. ونرْكِز لا نخاف لا نلين..
ولا نتملق السلطان.. ولا نتاجر باسم الدين..
نخلي الكلمة نور ومنار..سلاح مسنون وذو حدين..
ونمسك في حبال الحق..وأصلو الصدق حبلو متين..
نقول لي ناس بلدنا عموم..
أبشروا.. عديلة ليكم زين..
معاكم زول أصيل مقدام.. بتعرفو كل بلاد الدنيا..
شهرتو واصلة حد الصين
لا محتاج.. ولا كذاب.. بنعرفو نحن لينا سنين..
كريم حد الكرم والجود..وأكان للمحنَّة حنين..
لسانه فصيح.. وباعو طويل..وقلمو سنين.
قلبو كبير.. وخيرو وفير..
واسمو ((الهندي عز الدين))…!!!!!!!!!
داليا الياس
أبريل 2010م