الاستئناف تؤيد حكم الإعدام الصادر في مواجهة نظامي قتل شاباً رمياً بالرصاص
الحاج يوسف – أم سلمة حسين
أيدت محكمة الاستئناف بحري وشرق النيل، حكم الإعدام الصادر في مواجهة نظامي أدين بقتل شاب رمياً بالرصاص إثر نقاش دار أولاً عندما طلب أحد أفراد الشرطة من بعض الشبان إغلاق محل “البلي ستشن” من أجل أداء فريضة المغرب، بيد أن نقاشاً دار مع أحد الأفراد والشبان، عليه تم أخذ الشبان إلى القسم لتدوين بلاغ في مواجهتهم، وأثناء ذلك أطلق القتيل رصاصتين، واحدة في الهواء وأخرى أصابت القتيل، حيث كان ممثل الدفاع قد قدم مذكرة طاعناً في قرار محكمة الموضوع “جنايات الحاج يوسف”، برئاسة القاضي، د.”وليد حسن موسى”، حيث أصدرت المحكمة حكم الإعدام في مواجهة المدان، وجاءت في تلاوة حيثيات المحكمة للقرار أن المتهم لم يستفد من أي من الاستثناءات الواردة التي تحول من القتل العمد إلى شبه العمد، إضافة لرؤية المحكمة بتوفر جميع عناصر الجريمة وتمسك أولياء الدم بالقصاص.
وتعود تفاصيل هذه الدعوى الجنائية إلى أن ليلة وقوع الجريمة طلب أحد أفراد الشرطة من بعض الشبان إغلاق محلات للعب “البلي ستشن”، وأثناء ذلك دار نقاش بين الأفراد والشبان، عندها تم أخذ الشبان في عربة الشرطة إلى القسم لتدوين بلاغات في مواجهتهم، وفي أعقاب ذلك حدث تجمهر من المواطنين بينهم القتيل، واعترضوا عربة الشرطة، رافضين بذلك أخذ الشبان إلى القسم، وفي تلك الأثناء كان القتيل يقوم برمي الحجارة على العربة، وطلب منه القاتل ألا يفعل ذلك، بيد أنه كرر ذلك تارة أخرى، وبعدها نزل المتهم من عربة الشرطة وارتكز ممسكاً سلاحه الكلاشنكوف، وأطلق رصاصة في الهواء ومن ثم أطلق رصاصة أخرى أصابت المتهم، على ضوء ذلك تم إسعاف القتيل إلى أحد المستشفيات، بيد أنه فارق الحياة، على إثر ذلك تم القبض على المتهم وأخذ الجثمان للمشرحة لمعرفة أسباب الوفاة، وباشرت الشرطة تحقيقاتها مع المتهم، ومن خلال التحري وعقب اكتمال كافة التحريات، أمرت النيابة بتقديم المتهم تحت طائلة المادة (130) من القانون الجنائي المتعلق بالقتل العمد.