الخرطوم ـ المجهر
أقر الداعية الإسلامي المعروف ورئيس مجمع الفقه السابق د. “عصام أحمد البشير” بتدوين بلاغ ضده يتعلق بغسيل الأموال، وأكد تحويله الأموال موضوع البلاغ المحددة بمبلغ(680) ألف يورو من حسابه بأحد البنوك المحلية إلى حسابه ببنك تركي، بيد أنه قطع بأن تكون الأموال نتاج تجارة محرمة أو أن تحويلها خالف القوانين والشرع.
وبث د. “عصام” مقطع فيديو على وسائط التواصل الاجتماعي لتوضيح الحقائق حول التحويلات ، مبيناً أن البلاغ المدون ضده والذي حررت نيابة مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب أمراً بالقبض عليه بموجبه وحجزت أرصدته في البنوك التجارية وحظره من السفر، بلاغ كيدي ، مبيناً أنه سجل الفيديو لتمليك الحقائق للناس كونه خارج البلاد.
ودحض ملابسات دمغه بالتهم ، وقال: (إن غسيل الأموال يعني صرف هذه الأموال في غير مصادرها، مثل تجارة الأسلحة والمخدرات والاتجار بالبشر). وأضاف (منهجي واستقامتي وتاريخي يشهدان أنني برئ من هذا المسلك براءة الذئب من دم ابن يعقوب)، وزاد: (إن ما قمت به من إجراء مالي كان قبل عام، وهو مسلك يتصل ويتفق مع نهج الشرع الحنيف، ومع سلامة الإجراءات القانونية واللوائح المنظمة للمعاملات المصرفية، ولم نخالف لا شرعاً ولا قانوناً ولا لوائح ولا أخلاقاً ولا روحاً وطنية. والأموال معروفة في مصادرها بالمستندات والوثائق والغايات) ، لافتاً إلى أنه عمل (20) عاماً في الخليج، وفي جامعات ومنظمات دولية، وقال: (وسع الله على أبواب الرزق فيها لذلك ليس بمستغرب حصولي على المبلغ).