عضو اتحاد نهر النيل للهجن يفتح النيران على رئيس الاتحاد
الهجان "خالد فارس":هذه حقيقة حصولي على عضوية نهر النيل
فزت بسيارتين عام (2015) قيمة الواحدة (85) ألف وظهرت في الميزانية بـ(500) ألف
“العمدة” قال: إن المفوضية في جيبي وأنا من أخطرت الهجانة بالجمعية الملغاة
الخرطوم ـ أبو وائل
يعتبر الأستاذ “خالد فارس” من الهجانة الذين حققوا نجاحات كبيرة في هذا المجال ويكفي أنه الفائز بسيارتين من خلال سباق الهجن الذي نظم بولاية كسلا في العام (2015)، وبجانب ذلك فهو عضو اتحاد نهر النيل لسباق الهجن. (المجهر) التقته في دردشة كشف من خلالها الكثير من المعلومات المتعلقة بالأزمة الأخيرة فمعاً نتابع ما جاء على لسانه:
عضويتي جاءت بهذه الطريقة
كشف “خالد فارس” أنه عضو اتحاد نهر النيل لسباق الهجن، لكنه لم يحضر انعقاد جمعية عمومية وقد علم باختياره لعضوية الاتحاد من “سعد العمدة” الذي كان قد طالبه بإرسال بطاقته القومية للتحضير لانعقاد الجمعية لكنه فوجئ باعتماده ضمن أعضاء مجلس الإدارة دون عقد جمعية عمومية وحينما سأل “العمدة” أجابه بأن الأمر قد انتهى.
سيارة لا تعادل قيمتها
أبان “خالد فارس” أنه فاز بسيارتين (أي تن) في السباق الذي نظم في ولاية كسلا (2015)وقد باع السيارة الواحدة بمبلغ (85) ألف جنيه، بينما تم تسجيلها في خطاب الدورة الذي أصدره “العمدة” في العام (2018) بأن قيمة السيارة (500) ألف جنيه، وتساءل كيف يتم تسليمه سيارة لا تعادل قيمتها مئة ألف بينما تدرج في الميزانية بمبلغ (500) ألف .
عضو وفق مزاج رئيس الاتحاد
أوضح “خالد فارس” أن “سعد العمدة” سبق وان أكد له بأنه ليس عضو اتحاد نهر النيل حينما دار نقاش بينهما في أحد القروبات. وقال حينها أرسلت له صورة من كشف عضوية مجلس الإدارة بنهر النيل واسمي موجود ضمن بقية الأسماء فلم يجرؤ رئيس الاتحاد على إنكار ذلك ولا أدري لماذا يتعامل معنا وفق مزاجه أحياناً بإثبات عضويتنا وأحيانا بإنكارها.
المفوضية في جيب “سعد”
قال “فارس” إن “سعد العمدة” سبق وأن أكد لهم في أحد قروبات الهجن أن المفوضية في جيبه وأنه سيفعل كل ما يريد وأنه سيظل رئيساً للاتحاد في ظل وجود حكومة الإنقاذ كما أنه ظل حريصاً على ترديد عبارة (أنا مؤتمر وطني صارخ).
استهتار بالهجانة
أكد “خالد فارس” أنه لم يكن على علم بانعقاد الجمعية العمومية التي تم إلغاؤها بقرار من المفوضية وقال: حينما سمعت بانعقاد جمعية اتصلت على “سعد العمدة” لاستفساره فنفى ذلك وقال لي أنت مدعو لحضور جلسة مع (العرب) لمناقشة أمور الهجن بدار الاتحاد، وحينما جئت فوجئت بوجود المفوضية وقد اعترف بأنها جمعية عمومية، فتناقشت معه معترضاً على ذلك فعرض عليّ لجنة سباق ميدان “الشيخ زايد” في محاولة منه لاستمالتي، لكنني رفضت ذلك وأخبرت (الهجانة) بذلك وطالبت بضرورة التحرك لإلغاء الجمعية العمومية وقد كان.
الحق لن يضيع
في ختام حديثه لـ(المجهر) قال “خالد فارس” إن بحث (الهجانة) عن حقهم في استرداد الاتحاد لن يضيع باعتبارهم أصحاب قضية وأنا على قناعة أن دولة الظلم ساعة ودولة العدل إلى قيام الساعة.