أخيره

مزارعون بالحدود يشتكون من الاعتقال التعسفي من الجيش الشعبي بجنوب السودان

الخرطوم – فائز عبدالله
اشتكى مزارعو الشريط الحدودي لدولة جنوب السودان في ولايتي النيل الأزرق وسنار من استمرار عمليات الاعتقال التعسفي من قوات الجيش الشعبي مدججة بالسلاح للمزارعين السودانيين، والمطالبة بدفع غرامات مالية في أراض زراعية سودانية كجبايات وإيجارات للأراضي وأكدوا غياب الرقابة للمحافظة على الأراضي وحماية المزارعين، ونوهوا إلى ضرورة نشر قوات أمنية لتأمين الموسم من التعديات الجنوبية.
وكشف رئيس لجنة مزارعي الشريط الحدودي “بخيت قمر الدولة أحمد موسى” في تصريح لـ(المجهر) أمس، عن تعديات مستمرة من قبل قوات دولة الجنوب على طول الشريط الحدودي على مزارعين سودانيين في مناطق قوز النبق إلى معسكر الزمالي، ومن غرب جريوة إلى غرب بوط مروراً بمناطق قلي في منطقة غرب المزموم، وقال :إننا نعاني من تغولات الحركة الشعبية التابعة لدولة جنوب السودان في مقاطعة الرنك.
وأكد “بخيت” أن هذه القوات الجنوبية تعتقل المزارعين وتقودهم رهائن إلى الرنك وجربنت، وتطالب بمبالغ مليارية مقابل الإفراج عنهم، وكشف عن اقتياد المزارع “محمد الفاتح حاج سليمان”، مشيراً إلى أنه ظل رهن الاعتقال حتى يدفع (3) ملايين ونصف كما تم اعتقال “بله البلولة” ولم يتم الإفراج عنه، وقال إن التعديات الجنوبية على الأراضي السودانية بمثابة احتلال أجنبي.
وناشد قائد قوات الدعم السريع بنشر قوات على الشريط الحدودي وفرض هيبة الدولة، وقال إن الجنوبيين يطمعون في أراضيهم، وحذر من أن تصبح فشقة أخرى .

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية