نافع: الفجر الجديد مستنسخة من تقرير لمنظمة الأزمات الدولية

تحدى مساعد رئيس الجمهورية، نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني الدكتور “نافع على نافع” موقعي وثيقة (الفجر الجديد) في “كمبالا” الموجودين في (الغرف المغلقة في الخرطوم) بإنزال الوثيقة على أرض الواقع، وقال ساخراً: (نقول لهم ما دام عينا دي فيها موية لحس الكوع شايفينو أسهل ليكم من “فرتيق” السودان ونحن موجودين ولن تنالوا منه شعرة) .
وكشف مساعد الرئيس، خلال مخاطبته حشداً جماهيرياً بمحلية “أبو حمد” في ولاية نهر النيل أمس (الخميس)، أن وثيقة “كمبالا” هي نسخة مستنسخة من تقرير – (وبحذافيره)- سبق أن نشرته مجموعة الأزمات الدولية في نوفمبر الماضي. وقال إنه ترجم جزءاً منه وهو المشروع ذاته الذي أعدته السفارة الأمريكية والاتحاد الأوربي ووعدوا به الموقعين – الذين وصفهم بـ(شذاذ الآفاق) – بالتمويل.
وتندر “نافع” على موقعي وثيقة (الفجر الجديد)، وقال إنه مبسوط وهو يطلق لأول مرة حديثه على الهواء الطلق من “أبو حمد” دون التكلف في مؤتمر صحفي عن مشروع “كمبالا” والذين وقعوا عليه سواء الذين وقعوا في السر أو الذين وقعوا علانية يريدون تنفيذ المشروع الصهيوني الأمريكي الذي يسعي لتمزيق السودان وطمس هويته – على حد تعبير الرجل .
وقال “نافع”: (إن مشروع “كمبالا” قاصدين به ما سموه مشروع جنوب السودان الجديد وهو نسخة من مشروع الحركة الشعبية القديم). وكال انتقادات قاسية لـ”عرمان” و”عقار” و”الحلو” و”باقان” وبقايا حركات التمرد في دارفور الذين يريدون أن يقولوا نحن جنوب السودان الجديد يا حكم البلاد أو فصل أقاليمها لتصبح مستقلة. وكشف عن مخطط جديد ليقسموا  فيه السودان إلى دويلات وأقاليم، وأضاف أن (موقعي الوثيقة فرزوا كيمانهم وتاني لخبطة ما في).
والتزم مساعد رئيس الجمهورية بأن يكون جزءاً من اللجنة التي ستشرف على إدخال شبكات الكهرباء، كما استعجل ووجه الشركة المنفذة للمستشفى الجديد بإكمال خطواتها. وقال “نافع” إن هناك طريقاً بصدد التوقيع عليه وهو طريق (وادي القعود) وأضاف: (إن حكاية القعود دي بتريِّحنا) في إشارة منه إلى بقاء الإنقاذ أطول فترة ممكنة.
في الشأن ذاته، نفى ممثل دائرة “أبو حمد” في البرلمان “محمد سليمان البرجوب” ما يُطلق عليه من الأهالي بأنه (طلع نائب ماسورة) وآخرون يقولون إن “البرجوب” شيطان رجيم، مبيناً أن الرئيس “عمر البشير” اتسع صدره من كثرة الشكوى. واستعجل الحكومة بإكمال بقية خدمات الأهالي وأعلن عن تبرعه بمبلغ (500) ألف جنيه لصالح بناء إحدى المستشفيات في المنطقة بإضافة (1000) جنيه من “عباس مبارك” أحد أعيان المنطقة.
ووعد “البرجوب” الأهالي بإكمال شبكات الكهرباء مع الحكومة الاتحادية خلال ستة أشهر.