(على الحاج ) يكشف عن مقترح بقسمة المقاعد البرلمانية مناصفة مع الأحزاب
الخرطوم / المجهر
كشف الأمين العام للمؤتمر الشعبي – أحد قيادات قوى تنسيقية القوى الوطنية – عن معلومات تحصل عليها بخصوص اتفاق المجلس العسكري وقوى إعلان الحرية والتغيير بتجاوز منح قوى التغيير نسبة (67%) في المجلس التشريعي، وأشار إلى أن هنالك مقترحاً آخر بقسمة المقاعد البرلمانية مناصفة مع الأحزاب.
وقال في مؤتمر صحفي مساء أمس (الأحد) بالمركز العام للمؤتمر الشعبي، عقب تسليم رئيس المجلس العسكري الفريق أول ركن “عبدالفتاح البرهان” رسالة رفض من تنسيقية القوى الوطنية 🙁 إشراكنا في التفاوض أهم من كل شيء ، الخطوة الأولى ينبغي أن تصحح وأن نكون جزءاً من التفاوض وهذه الفكرة الرئيسية التي أوصلناها لرئيس المجلس العسكري).
وكشف عن اجتماع اليوم (الإثنين) بخصوص اتخاذ خطوات رفض اتفاق المجلس العسكري وقوى إعلان الحرية والتغيير.
وقال الأمين العام لتيار نصرة الشريعة ودولة القانون “محمد علي الجزولي” 🙁 أبلغنا رئيس المجلس العسكري في اجتماع مباشر معه (الأحد) رفضنا للاتفاق الثنائي، وسلمناه رسالة ليفتح الاتفاق مع بقية القوى السياسية بغية الوصول إلى توافق سياسي و تسليم السلطة عبر انتخابات حرة ونزيهة وفترة انتقالية آمنة ومستقرة، أما إذا كان هذا الأمر غير قابل لأن يفتح والآخرون يجب عليهم أن يستمعوا إلى هذا الاتفاق كأمر واقع فنحن سنتخذ المواقف السياسية التي تعبر عن جماهيرنا بكل الوسائل السياسية والدستورية والسلمية).
وقال نائب رئيس حركة الإصلاح الآن السياسية “حسن رزق” :(نحن أحرص الناس على التوافق والاتفاق ورتق النسيج الاجتماعي للخروج من عنق الزجاج).
وأشار إلى أن الاتفاق بين المجلس العسكري وقوى إعلان الحرية والتغيير به إيجابيات بأن مجلس الوزراء سيكون من كفاءات مستقلة وأكدنا على مبدأ الاستقلالية ).
ودعا إلى قسمة مقاعد المجلس التشريعي الانتقالي مناصفة بين الأحزاب، وقال 🙁 لابد أن تكون القسمة عادلة في المجلس التشريعي ومقترح الوساطة الأفريقية عادل أن يكون المجلس التشريعي مناصفة 50% بين الأحزاب).
وأعلن “رزق” رفض تنسيقية القوى الوطنية إجازة أي دستور أثناء الفترة الانتقالية، موضحاً بأن دستور السودان يجاز بواسطة مجلس نيابي منتخب ولديه تفويض شعبي).