أخبار

طه: لن نتراجع عن الخط الإسلامي مهما أصابتنا الجراح

أعلن النائب الأول لرئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه” أمام اتحاد برلمانات (53) دولة إسلامية أن السودان لن يتراجع عن الخط الإسلامي مهما أصابته الجراح وتألبت عليه المحن والتضحيات، وقال سنظل نسدد أسهم انتمائنا للإسلام دون منٍّ أو تخاذل، مقراً في الوقت ذاته بأن جزءًا كبيراً من معاناة السودان قدمه كفاتورة بسبب رغبة الغرب في اقتطاع جزء من البلاد لمنع الوحدة بين أفريقيا والعالم العربي الإسلامي وحتى لا يكون السودان حلقة وصل بين شمال وجنوب الصحراء.
ودمغ “طه” خلال مخاطبته أمس بقاعة الصداقة بالخرطوم الجلسة الافتتاحية لمؤتمر اتحاد البرلمانات الإسلامية النظام العالمي بالعجز عن نصرة فلسطين والتحامل ضد السودان، وغض الطرف عن استلاب الحقوق والتجاوزات، واتهم الغرب ومؤسسات حقوق الإنسان التابعة له بمحاولة ترهيب الدول الإسلامية بما يسمى انتهاك حقوق الإنسان واستخدامها كعصا للتخويف، وقال رغم ذلك فإن الغرب ينظر للعالم الإسلامي نظرة ريبة وخوف بسبب اندفاعهم ورغبتهم في توحيد الأمة الإسلامية ما يعتبر التحدي الأكبر أمام الاتحاد، ودعا لإعداد مشروع حضاري سياسي اجتماعي ثقافي يقوم على مرجعية إسلامية تجمع بين الأمم وتقدم الحلول للمشاكل المستعصية لتقويم السياسات المعوجة في العالم الغربي والتصدي لها، ونادى “طه” دول الاتحاد بضرورة التكاتف والإجماع لتصحيح موازين العدل وإصلاح التشريعات وإشاعة الحرية وقال نحن لسنا بصدد إنشاء آليات لإكمال مظاهر التحضّر المنافق ولكن لتجمع كلمتنا ونحقق رسالتنا الإسلامية عبر فكرة تتجاوز كل الخطوط التي تريد أن تفرق وتضعف الأمم الإسلامية.
وفي السياق انتخب مؤتمر اتحاد البرلمانات الإسلامية مولانا “أحمد إبراهيم الطاهر” رئيس المجلس الوطني كرئيس لدور الاتحاد القادمة واعتذر الرئيس السابق سيد حمان عن أي تقصير في الأداء وقال ننقل رئاسة الاتحاد من إندونيسيا ونسلمها للسودان داعياً لتوسيع عضوية الاتحاد لتشمل كافة الدول التي تتواجد بها بمجتمعات إسلامية كالهند والصين وروسيا وطالب بضرورة إلغاء الفيزا بين الدول الإسلامية مستقبلاً.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية