أخبار

اجتماع الساعات الخمس بين الـ(العسكري) وقوى التغيير يقرر إطلاق سراح المعتقلين السياسيين

الخرطوم ـ المجهر
عادت قوى الحرية والتغيير للمفاوضات المباشرة مع المجلس العسكري أمس وعقدت جلستي مفاوضات بحضور الوساطة الأفروإثيوبية استمرت لأكثر من خمس ساعات قادها الفريق أول “محمد حمدان دقلو “حميدتي” ، من جانب رئيس المجلس العسكري بجانب رئيس اللجنة السياسية الفريق ركن “شمس الدين كباشي”، والفريق ركن “ياسر العطا”، فيما مثل قوى الحرية والتغيير”صديق يوسف” و”إبراهيم الأمين” و”عمر الدقير” وعدد من قيادات التحالف.
وقال مبعوث الاتحاد الأفريقي “حسن لبات” في تصريح صحفي مقتضب عقب المفاوضات، إن الحوار كان مسؤولاً وشفافاً بين وفدي المجلس العسكري الانتقالي والحرية والتغيير، وتم اتفاق على جملة من القضايا على استمرار الحوار اليوم (الخميس) حول قضايا أخرى كما تم الاتفاق على الإفراج عن المعتقلين السياسيين.
وكان تحالف الحرية والتغيير قد وضع حزمة من الشروط قبيل الشروع في مفاوضاته المباشرة، مع المجلس العسكري أبرزها أن يكون التفاوض حول تشكيل المجلس السيادي فقط ولمدة 72 ساعة، بما يوحي بأهمية وضع جدول زمني للمفاوضات، وإطلاق سراح المعتقلين، وعودة خدمة الإنترنت، ومراجعة إجراءات بناء الثقة، وهو ما أدى إلى تأجيل المفاوضات.
وأكد “مدني عباس مدني” عضو قوى الحرية والتغيير في مؤتمر صحافي، أنه تم تقديم النقاط إلى الوسطاء الأفارقة، وفي انتظار تسلم نسخة مكتوبة مما تمّ الاتفاق عليه لضمان عدم الرجوع إلى التفاوض حول ما جرت تسويته.
وتقدم وفد الوساطة بمقترح لتشكيل مجلس سيادي يتكون من (15) عضواً، سبعة لكل طرف، على أن يتم الاتفاق بينهما على العضو الخامس عشر ليكون رئيساً للمجلس، وإرجاء مصير مسألة المجلس التشريعي لثلاثة أشهر، إلى حين تشكيل مجلس السيادة وحكومة التكنوقراط.
وتباينت وجهات النظر داخل قوى الحرية والتغيير في الاستجابة لطلب الوساطة المشتركة والجلوس مباشرة مع المجلس العسكري، بين القبول بلا شروط مسبقة للخروج من الأزمة الخانقة، وبين ضرورة تلقي ضمانات بجدية الحوار والتزام الطرف المقابل بما يتمخّض عنه من استحقاقات، وبين استمرار التصعيد والضغط بالوسائل السلمية.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية