محامية تكشف تفاصيل مثيرة حول تزوير الختم الخاص بها
الحاج يوسف – أم سلمة حسين
روت محامية معروفة بشرق النيل، تفاصيل مثيرة حول تعرضها لتزوير الختم الخاص بها من قبل ستة متهمين وبيعهم لعقارات داخل الخرطوم، وبعض الولايات.
وقالت المحامية بوصفها شاكية في البلاغ لدى مثولها أمام قاضي المحكمة د.”وليد حسن موسى”، موضحة أن البلاغ له (4) سنوات منذ تدوينه، مشيرة إلى أنه في مضمون بلاغها، أنها ذات يوم بعد خروجها من العمل حوالي الثانية ظهراً، وبعد وصولها لمنزلها حوالي الساعة الرابعة، لافتة بأن ذلك كان في عام (2015)، تلقت اتصالاً من أحد زملائها في المكتب، حيث أخبرها بأن لديها توثيقاً أحضره آخر وأن عليها الحضور لتختمه وتضع رقم التوثيق، إلا أن التوثيق ليس به رقم، وأشارت للمحكمة بأنها أخبرت الزميل بأنها لن تستطيع الحضور إلا يوم الغد، وأضافت أنه في صباح اليوم التالي، كان لديها عمل في بحري، ومن ثم توجهت إلى المكتب، مشيرة إلى أنها وجدت الأوراق لدى السكرتارية، وعرضت الأستاذة المستند للمحكمة، موضحة أنه عبارة عن قطعة أرض بمنطقة “دار السلام”، وأوراق أخرى تخص القطعة، إضافة إلى إيصالات مالية، مؤكدة للمحكمة أنه في تلك الفترة لم تكن هي موثقة، إضافة إلى أن الختم ليس لها، مشيرة للمحكمة بأن الوثيقة المكتوبة ليست وثيقة توثيق، بجانب أنها ليست على معرفة بالمشتري ولا الشهود، وأضافت أيضاً أنها على الفور وبرفقة (4) من زملائها توجهت إلى النيابة وقامت بالإجراءات اللازمة، وقالت إن أحد الأستاذة ذكر لها أن المتهم الخامس أحضر الأوراق من مكتب أستاذ آخر، حيث ذكر لها الأستاذ أن المتهم يحضر بشكل مستمر، سائلاً عن الأوراق، منوهة إلى أنه بموجب أمر قبض على المتهم الأول داخل مكتب الأستاذ، حيث ذكر المتهم عند القبض عليه أنه لا علاقة له بالقطعة، وذكرت الأستاذة أن المتهم الخامس قال إن آخر طلب منه أن يقيم على قطعة الأرض مقابل مبلغ (5) آلاف جنيه، وأضافت أن المتهم الخامس قال إنه يريد بيع قطعة الأرض وإنه سوف ينال نصيبه من المبلغ، وأضافت أنه بإرشاد منه تم القبض على بقية المتهمين، وأشارت الأستاذة في أقوالها أيضاً إلى أن المتهم الرابع قال إنه يمتلك قطعة الأرض، لافتة إلى أنها لا تعرف جميع المتهمين سابقاً وأنها رأتهم فقط داخل المحكمة.