الحوادث

تفاصيل صادمة حول اتهام رجل قتل زوجته بمعاونة شقيقه‏

الحاج يوسف:أم سلمة حسين
كشفت الشرطة تفاصيل صادمة حول مقتل سيدة على يد زوجها بمعاونة شقيقه، وقدم المتحري المقدم شرطة “حامد” عند إعادة استجوابه أمس أمام محكمة جنايات الحاج يوسف برئاسة القاضي “نصر الدين بابكر الهادي الجمري” تقرير (CD) نبش الجثة ،موضحاً أن السي دي كان متواجداً عند الأدلة الجنائية ،موضحاً أنه لم يقدمه للمحكمة سابقاً مضيفاً أن المستند له علاقة بمستند التقرير المصور حيث يوضح وجود آثار دماء على المجني عليها ، مشيراً إلى أنه من خلال نبش الجثة اتضح أن هنالك ضربة في مؤخرة الرأس إضافة إلى جرح على الكتف وعلى اليد اليمني وأصبع السبابة.
وأشار المحقق بأن مساعد شرطة قام بإعداد السي دي ،موضحاً عدم إحضار السي دي لأنه لم يطلب منه ،موضحاً من خلال المناقشة بأنه لم يشاهده وأنه كان متواجداً عند نبش الجثمان بمقابر البنداري. وأشار المحقق من خلال المناقشة بواسطة المحكمة إلى أن الحادثة كانت بتاريخ 8/8/2016، مشيراً إلى أن تاريخ النبش كان 18/1/2017 وأنه قام بزيارة مسرح الحادثة 26/2/2017 وأنه زار مسرح الحادثة وجد الجثة معلقة في البرندة ومرفوعة وأن هناك سريرين مترادفين فوق بعض.
وأشار المحقق إلى أنه من خلال التحريات قام بقياس كل المسافات والأبعاد وقام المحقق بوصف كامل لمسرح الجريمة ،لافتاً للمحكمة إلى أنه من خلال تحرياته توفرت له معلومة من بعض الشهود بأنه كانت هنالك نقاشات صادرة من المنزل وأن ابن المجني عليها قال لهم ( دي مشكلة أسرية) .ومن خلال معاينة الجثة هناك وجود جرح قطعي على أصبع السبابة وعليها آثار دماء ،موضحاً أنه سأل المتهم الأول إذا تعرض منزله للسرقة ،ونفى المتهم تعرضهم لأية سرقة، مشيراً إلى أن ابن المجني عليها ووالده رفضا تشريح الجثة، وأضاف المحقق بأنه من خلال التقرير بعد النبش أنه يوجد فستان كان من ضمن المعروضات وأنه كان في قسم الحاج يوسف حيث كانت ترتديه المجني عليها ،موضحاً بأنه بعد ذلك استلمه ابنها وسلم لجارتهم وعندما طلبوا الفستان بغرض الفحص كان قد تم غسله.
وأضاف المحقق بأنه تحري مع د.”جمال” وأن الدكتور أوضح في تقريره بأن هنالك ضربة بآلة صلبة ،لافتاً من خلال المناقشة للمحكمة بأنه بعد النبش لم يرفع أي بصمات وأنه بعد النبش تم الاستنتاج من الجروح بوجود مقاومة من قبل المجني عليها.
وأنه من خلال التحريات أن ابن المجني عليها كانت لديه أموال في الخزنة وبعد (3)أيام أخذ الخزنة ، وكانت تحتوي على أكثر من(100) مليون جنيه ، وكانت بغرفة المرحومة، مضيفاً أنه من خلال تقرير الطبيب أن الرقبة سليمة يعني أنه لا يوجد شنق، وأضاف إن الكلب البوليسي تعرف على المتهم الأول في المرة الثانية عندما اشتم رائحة السكين.
وأضاف إنه من خلال أقوال المتهم الأول ذكر له عند التحري في يوم الحادثة قالت له المجني عليها بأنها زهجانة وأنه طلب منها تلاوة القرآن ،موضحاً بأنه بعد ذلك ذهب لأداء صلاة الصبح وبعد فترة قصيرة وجدها معلقة .
وبسماع إفادة المحقق التمس المحامي “بكر آدم” جلسة أخرى لسماع إفادة معد تقرير السي دي وأمرت المحكمة بإعلان بعض الشهود الموجودين في يومية المتحري.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية