أخبار

العسكري: يجدد الدعوة للحوار مع قوى الحرية والتغيير

قال إن ما بينهم خلاف سياسي يمكن تجاوزه

الخرطوم ـ المجهر
جدد المجلس العسكري الانتقالي دعوته للحوار مع قوى الحرية والتغيير ،مؤكداً أن لا بديل للحوار إلا الحوار للوصول لتحديد فترة انتقالية يشارك فيها الجميع عدا المؤتمر الوطني، ،مبيناً أن ما يحدث بينهم وقوى التغيير خلاف سياسي يمكن تجاوزه بالإرادة المشتركة وبوقفة الشعب، قاطعاً بأنه لن يلجأ للحلول الأمنية كونها لم تنجح في النظام السابق.
وقال عضو المجلس، رئيس اللجنة الفئوية والاجتماعية بالمجلس العسكري الفريق أول ركن طيار “صلاح الدين عبد الخالق” لدى مخاطبته مشروع التماسك الاجتماعي الثالث بحضور عدد من رجالات الدين المسيحي بالنادي القبطي أمس ،إن المجلس لا يرغب في السلطة ويأمل في تحديد فترة انتقالية يشارك فيها الجميع ،مشيراً إلى أن الحلول الأمنية في الحكومة السابقة فشلت وجعلت الشعب يثور مجدداً، وأن التغيير الذي حدث شارك فيه الشعب بكل فئاته والقوات المسلحة، داعياً قادة الأحزاب بالبلاد لدعم جهود الوصول لاتفاق ،مضيفاً إن البلاد تعيش فراغاً حكومياً لفترة طويلة، الأمر الذي أثر على حياة الناس ، مجدداً اهتمامهم بالشباب الثوار، قائلاً: يمكن الوصول لاتفاق معهم .
وقال “عبد الخالق”: إن هناك وساطات جارية نأمل أن تحقق رغبات الشعب السوداني في الأمن والاستقرار، خاصة وأن الدول التي تحيط بالسودان تعاني حروباً، مجدداً أن القوات المسلحة مسؤولة عن الأمن القومي للبلاد ولن تسمح للأمور بالخروج عن السيطرة ،مؤكداً أن السودان ظل ينعم بالأمن والاستقرار ،مشيراً إلى أن ما يحدث الآن خلاف سياسي يمكن تجاوزه بالإرادة المشتركة وبوقفة الشعب .
من جانبه، قال “وليام دينق” سكرتير مجلس الكنائس لدى مخاطبته مشروع التماسك الاجتماعي ، إن الهدف من المبادرة هو تدريب الشباب وتأهيلهم من أجل تخريج قيادات للمرحلة المقبلة، مجدداً أن السودان ينعم بالتماسك الاجتماعي ولا يوجد مثله في أي بلد آخر، مناشداً المجلس العسكري توفير معينات تدريب الشباب ،مؤكداً أن الاحتفال القادم بالمشروع سيكون بولاية جنوب كردفان .

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية