الخرطوم – المجهر
كشف المسؤول برابطة أبيي الإسلامية عضو البرلمان السابق “ماجد ياك كور” عن ردة عدد من مواطني منطقة أبيي عن الدين الإسلامي منذ العام 2005 ، مرجعاً ذلك لأحداث حصلت آنئذ تعرضت فيها المساجد ودور العبادة للتخريب والتدمير، داعياً لأهمية بذل المزيد من الجهود لإعادتها لسيرتها الأولى، وأكد تمسكهم بالوحدة مع إخوتهم في قبيلة المسيرية، ونبذ التفرقة، خاصة وأن القبيلتين تربطهما علاقات تاريخية وأزلية واجتماعية.
وأعلن أعضاء الرابطة خلال مؤتمر صحفي عقدوه بوكالة السودان للأنباء أمس، تمسكهم بسودانية أبيي ووقوفهم مع الحراك السياسي السوداني، ودعوا القوى السياسية السودانية للعمل على توحيد الرؤى والأفكار للخروج بالسودان إلى بر الأمان، وناشدوا المجلس العسكري الإسراع في ترتيب الوضع وتهيئته إلى حين إجراء الانتخابات، معلنين مشاركتهم في الحكم الانتقالي في جميع مستوياته.
ودعا “ماجد ياك كور” المجلس العسكري الانتقالي للاهتمام بمنطقة أبيي وتقديم الخدمات الضرورية لأبنائها، خاصة وأنها أصبحت بعيدة المنال عن متناول اليد بسبب الارتفاع الجنوني للأسعار .
وشدد على أهمية عدم المساس بإشرافية أبيي أو حلها لجهة أنها الضامن لسودانية أبيي ووحدة أهلها، ودعا إلى إنشاء جسم بديل للمجلس الأعلى لشؤون أبناء أبيي الذي تم حله خلال الفترة السابقة وأصبح غير قانوني .